تقارير

داعش في العراق.. مخاوف من تصعيد دموي كبير

الحياة العراقية

شهد العراق خلال الأسابيع الماضية عشرات الهجمات التي يُعتقد أن تنظيم داعش يقف وراءها في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار وكركوك، وسط تحذيرات من تصعيد دموي كبير ما لم يقم العراق بحملة استباقية واسعة ضد التنظيم.
وتركزت هذه الهجمات في مثلث محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، على الرغم من تواجد أمني كبير لقوات من الجيش العراقي والبيشمركة والشرطة الاتحادية وكتائب من الحشد الشعبي.
وخلال الشهرين الماضيين، سجلت تلك المناطق هجمات مسلحة أو زرع عبوات ناسفة أو عمليات اختطاف واغتيال وقنص وتخريب.
وبحسب مراقبين، فإن “داعش يتصرف كأنه صاحب السيادة في هذه المناطق”، كما يقول المحلل الأمني ستار العودة بحسب موقع “الحرة”.
ويعتقد العودة أن “داعش أكمل مرحلة إعادة التنظيم والهيكلة والاختباء، وخرج ليستولي مجددا على تلك المناطق وينشر مرة أخرى قوانينه بقوة السلاح والرعب”.
وبحسب العودة، فإن “المرحلة المقبلة ستشهد هجمات أكثر قسوة لداعش في حال تمكن من الحصول على متفجرات وإعادة جهده الهندسي لصناعة سيارات مفخخة مرة أخرى”.
وبحسب تقارير أجنبية، فإن الجيش العراقي يعمل بنصف طاقته بسبب انتشار فيروس كورونا، فيما يحاول تنظيم داعش أن ينهض من الهزائم الكارثية التي واجهها في السنوات الأخيرة، ويعيد من جديد بناء قوته القتالية.
ويقول الناشط سلام روكان، الذي يتابع نشاطات داعش في صلاح الدين، إن “التنظيم أصبح مثل المرض المزمن في هذه المناطق”، ويضيف بحسب الموقع أنه “في حال لم يقم العراق بحملة كبيرة لطرد التنظيم، فسنشهد قريبا تصعيدا دمويا كبيرا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى