دولي

الوليد بن طلال : سافغر وانسى

الحياة العراقية

قال الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال في مقطع من مقابلة نشره موقع “بلومبيرغ”، الثلاثاء، عبر تويتر: “أنا مع حملة مكافحة الفساد التي أجريت في المملكة العربية السعودية، للأسف أضفتُ لتلك المجموعة، ولحسن الحظ أنا اليوم خارجها.”

وأضاف الوليد قوله: “الحياة عادت لمجراها الطبيعي، لذا فلستُ من بين الأشخاص الذين قد يقولون: (أنا أغفر ولكن لا أنسى)، بل أقول: (أنا أغفر وأنسى في الوقت ذاته أيضاً)”.

وتعد مقابلة “بلومبيررغ” الأولى للوليد بعد خروجه من الاحتجاز بفندق الريتز كارلتون، حيث كان موقوفا ضمن حملة محاربة الفساد، ليطلق سراح الوليد في يناير / كانون الثاني الماضي.

وفي مقطع آخر من المقابلة نشره الموقع، نفى الوليد الاتهامات حول تعرّضه للتعذيب خلال احتجازه بالفندق، فعند سؤاله عن سبب ظهوره لإجراء مقابلة علنية وفيما كان السبب من ذلك تبرئة اسمه، رد الوليد قائلاً: “أريد ان أبرئ إسمي أولاً وأن أوضح العديد من الأكاذيب، فعلى سبيل المثال عندما قالوا إني تعرضت للتعذيب وانّي أرسلت إلى السجن، خلال إقامتي التي دامت لأكثر من 83 يوماً في فندق الريتز كارلتون.”

وذكر الوليد أنه أمضى كافة الوقت بالفندق، “لم أخضع للتعذيب، بل قدمت إلينا أفضل خدمة لأكون صادقاً معك، من قبل الحكومة، بصراحة، الأطباء كانوا يأتون مرّتين يومياً، كان لدينا خدمة من الدرجة الأولى.”

وأضاف الوليد بأن العودة لقطاع الأعمال بعد احتجازه “لن يكون سهلاً، فبعض البنوك والبعض في قطاع الأعمال سيشعرون بالشكوك،” وبتعليق من المذيع حول السبب وراء عدم تبرئة الحكومة السعودية للوليد من أي ذنب، قال الأمير السعودي: “بمجرد جلوسي هنا والتحدث إليك بصراحة وصدق، وحقيقة ان الحكومة لم تقل بأن ما أتحدث عنه هو أمر خاطيء يثبت وجهة نظري.”

ولم يذكر الوليد تفاصيل خروجه من الريتز كارلتون، إلا أنه ذكر وجود “تفاهم مؤكد” مع السلطات السعودية، مشيراً إلى أن توقيعه للوثيقة ساعده بالعودة للحياة الطبيعية “بدون شعور بالذنب،” و”بدون شروط.”

وأكد الوليد دعمه الكلي “للمملكة ولحكومتي والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، قبل احتجازي وخلاله وبعده،” ليرد المذيع قائلاً: “إن الناس قد لا يفهمون هذا الأمر،” ليرد الوليد قائلاً: “أفهم ذلك، لكنهم لا يفهمون بأنهم يتحدثون إلى عضو من العائلة المالكة”، مضيفاً وهو يشير إلى صور العائلة المالكة بجانبه:” هذا ابن عمي وهذا عمي وهذا جدي وهؤلاء أولادي وبناتي هنا.”

وأضاف الوليد قوله: “هذا البلد أسس بدماء آل سعود وآل عبدالعزيز بوجه خاص، ولن أتحرك من تلك الجبهة التي أدعم فيها كلياً المملكة العربية السعودية،” مضيفاً: “أنا أدعمهم بكل قلبي وبكافة حريتي وإرادتي.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى