الاخبار الرئيسيةتقارير

مركز امريكي : تنظيم داعش يستدرج الفتيات عبر مواقع الزواج

الحياة العراقية

حذّر مركز “صواب” الامريكي – الاماراتي مشترك لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم “داعش” على الإنترنت، من أساليب الخداع التي يتبعها التنظيم باستدراج الفتيات عبر مواقع الزواج، مشيراً إلى أن “داعش” يعِد الفتيات الملتحقات به من جميع الجنسيات بالزواج وبناء حياة جديدة.
ونبّه المركز في تغريدات بثها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن “تنظيم داعش الإرهابي لم يتوان عن الاتجار في البشر، وتحديداً في الفتيات صغيرات السن، فقد جعل منهن مصدر دخل لا إنساني يصب في حقيبة أمواله”.
واضاف أن “التنظيم في سعيه الفاشل نحو السلطة والهيمنة، دمّر آلاف من الأسر البريئة عندما جنّد أطفالهم وسرق أحلامهم”، محذّراً من أنه “بعد الخسارة المتتالية لداعش، فإنه لايزال يسعى بشتى الطرق إلى تجنيد أولادكم بشكل غير مباشر وتحويلهم إلى آلة تخريبية، فاحرصوا بألا ينجرفوا وراء تلك الأكاذيب”.
وأكد المركز أن “الإعلام ‏يلعب دوراً مهماً في القضاء على محتوى وحسابات التطرف، ويكشف أكاذيب داعش”، مشدداً على أن “‏أصحاب القيم المنحرفة لابد وأن ينتهوا، فالإنسانية تنبذهم”.
وأطلق المركز في اذار الماضي، حملة عبر وسم #لها_نغرد لمدة ثلاثة أيام باللغتين العربية والإنجليزية، على منصاته في “تويتر وفيس بوك وإنستغرام ويوتيوب”.
وجذبت حملات مركز صواب الانتباه إلى الإسهامات المرموقة للمرأة في مختلف مناحي الحياة “المجتمع وأماكن العمل والبيت والأمة بأكملها”، وسلطت الضوء خصوصاً على قصص أولئك النساء اللواتي تخطين التوقعات والحواجز الأسرية والمجتمعية ليحققن النجاح في مجالاتهن المختارة، وذلك استلهاماً من جهود الاتحاد النسائي العام في دولة الإمارات، الذي تترأسه سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم تقدم المرأة وتأكيد وضعها شريكاً مساوياً للرجل في بناء الأمة ودعم القضايا العالمية.
وأطلق المركز أول حملة له حول أوضاع المرأة في ظل “داعش” في تشرين الثاني 2015، بهدف كشف حقيقة المعاملة السيئة للمرأة من قبل “داعش”، والأكاذيب التي يلجأ إليها لتجنيد النساء.
جدير بالذكر أن مركز “صواب” جاء كثمرة مبادرة إماراتية – أميركية، للتصدي لأنشطة التنظيم على الإنترنت، وتحديداً أنشطته من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.
ويقوم المركز بتطوير الخطاب المواجه لخطاب “داعش”، ونفذ حملات إرشادية وإعلامية لكشف زيف ادعاءات التنظيم، ولكسب المتابعين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى