منوع

وزارة الموارد المائية تعلن تعرض أحد نواظم الفرات في النجف للتخريب وتهدد بمقاضاة المعتدين

الحياة العراقية

اعلنت وزارة الموارد المائية، السبت، عن تعرض أحد نواظم نهر الفرات في محافظة النجف لـ”اعتداء وتخريب”، وفيما هددت بـ”مقاضاة” المعتدين، أكدت أن الخزين المائي “يكفي” لتغطية حاجات المجتمع وزراعة المحاصيل الصيفية في كل المحافظات.

وقالت الموارد في بيان صحفي ورد ” الحياة العراقية “، إن “مجموعة من المواطنين في ناحية القادسية في محافظة النجف الاشرف قامت بالاعتداء على احد منشآت الري على نهر الفرات (ناظم اليعو) وتخريب آليات التحكم والسيطرة في الناظم مما أدى الى اغلاق أربع بوابات من اصل ستة بهدف الاستحواذ دون وجه حق على الحصص المائية المقررة للمحافظات الجنوبية وفق الخطة الصيفية التي اقرتها وزارتا الموارد المائية والزراعة”.
واضافت الموارد، “لقد اتخذت الحكومة العراقية عدة اجراءات من شأنها التغلب على ظروف الشحة او تخفيف نتائجها، منها قرار مجلس الوزراء بدعم المزارعين في محافظات الفرات الاوسط ممن شملوا بتقليص المساحات المزروعة بالشلب، اضافة الى تمويل اجراءات مواجهة الشحة المائية التي اقرتها الخلية الحكومية المتعددة الاطراف لمعالجة الشحة، والبدء بانشاء محطة ضخ عائمة على بحيرة الثرثار لتعزيز الارواء بكميات اضافية من الخزين الميت وقت الحاجة، وتمويل مشروع ناظم ابو صخير على نهر الفرات في محافظة النجف واكماله خلال هذا العام بعد ان كان متوقفا منذ سنوات”، وتابعت “كما اقرت تمويل مشروع تعزيز مياه الشرب في شط الرميثة الذي يؤمن مياه الشرب في محافظة المثنى، وكذلك تمويل احتياجات محطات سحب المياه التابعة لوزارة الاسكان والاعمار والبلديات، والعمل جار على ازالة التجاوزات على النظام الاروائي، وتطبيق نظام صارم للمناوبة حسب الخطط المقرة من الجهات المسؤولة”.

وبينت الوزارة، أن “وزارة الموارد المائية تقوم بواجبها في تقديم خدمات الارواء لجميع المواطنين في مختلف محافظات الوطن بعدالة ودون تمييز او محاباة”، موضحة “نهيب بتعاون المواطنين والسلطات المعنية ومختلف الفئات الاجتماعية وخاصة المزارعين الذين تهدف الوزارة الى خدمتهم، وتدعوهم للامتناع عن الحاق الاضرار بمنشآت الري لان ذلك عمل تخريبي واعتداء على املاك الدولة، وستقوم الوزارة بمقاضاة المعتدين، والمتسببين بالضرر بالمال العام”.

وأكدت الموارد، أن “الخزين المائي المتحقق يكفي لتغطية الحاجات الاساسية للمجتمع وزراعة المحاصيل الصيفية بنسب جيدة اضافة الى ارواء البساتين والحقول القائمة في كل محافظات البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى