سياسة

العراق وسوريا يبحثان مكافحة الارهاب والاسراع بفتح المنافذ الحدودية

الحياة العراقية

بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاحد، مع وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري التنسيق القائم بين البلدين في جهودهما لمكافحة الإرهاب.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق علاقات الاخوة والتعاون التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والروابط التاريخية الجغرافية العميقة التي تجمعهما وأهمية الاستمرار في تطوير هذه العلاقات والروابط تجاه جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى مختلف الصعد، بالإضافة إلى ضرورة الإسراع في إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين الأمر الذي سينعكس ايجابا على حركة تبادل البضائع وانتقال الأشخاص ويساهم في تعزيز صمود البلدين في مواجهة التحديات القائمة.
وعرض المعلم تطورات الأوضاع في سورية مؤكدا تصميم الشعب السوري على مواصلة حربه ضد التنظيمات الإرهابية حتى تحرير كامل الأراضي السورية”، مشددا على أن”سوريا تكتب الآن الفصل الأخير من فصول الأزمة التي تمر بها وباتت تقف على أعتاب النصر”.
وأشاد المعلم بـ”مواقف العراق في المحافل العربية والدولية المتضامنة مع سوريا قيادة وشعبا في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها”، مؤكدا أن”البلدين الشقيقين يقفان في خندق واحد ويواجهان التحديات نفسها”.
ودعا المعلم، إلى”الاستمرار في تطوير التعاون بين البلدين وأن يكون التنسيق السوري العراقي في المرحلة المقبلة استراتيجيا لرسم مستقبل أفضل لشعبي البلدين الشقيقين”.
بدوره أكد الجعفري”متانة العلاقات بين سوريا والعراق”، مشيرا إلى أن”قيادة العراق وشعبه لن ينسيا ما قدمته سوريا للشعب العراقي في الأزمات التي مر بها العراق عبر التاريخ”.
واشار الى، أن”العراق مستمر في الوقوف إلى جانب سوريا وهو يتطلع إلى الارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين إلى أعلى المستويات وإلى عودة العلاقات الاقتصادية والتجارة البينية مع سوريا بشكل أقوى مما كانت عليه”.
وقال وزير خارجية العراق، إن”دول المنطقة والعالم بدأت تتفهم حقيقة الموقف السوري وما يحصل في سوريا وإن الشعب السوري دفع ضريبة مواجهته الإرهاب نيابة عن العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى