منوع

نائب رئيس مجلس النواب : الاختناقات المرورية باتت تؤثر على المواطنين

الحياة العراقية

اكد النائب الاول لرئيس البرلمان حسن الكعبي ، الثلاثاء، ان الاختناقات المرورية باتت تؤثر على المواطنين، فيما اشارت امينة بغداد ذكرى علوش الى اهم المعوقات التي تواجه مشروعي القطار المعلق ومترو بغداد.

وقال مكتب الكعبي في بيان ورد ” الحياة العراقية “، نسخة منه ان “النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي استقبل بمكتبه امينة بغداد ذكرى علوش”، مبينا انه “تم بحث اهم مشاكل المدينة وسبل تامين احتياجاتها بهدف النهوض بواقعها الخدمي واظهارها بشكل يليق باسمها”.

واكد الكعبي خلال البيان ان “بغداد تعاني حاليا من العديد من المشاكل التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار خلال المرحلة المقبلة وبخاصة موضوع التخصيصات المالية التي تدعم المعنيين بالقيام بواجباتهم من ناحية توفير المياه الصالحة للشرب والخدمات البلدية وفك الاختناقات المرورية، والتجاوزات الحاصلة، التي باتت تؤثر على المواطنين وحتى اظهار العاصمة بالمظهر الذي يليق بتاريخها واسمها”.

وبشان امكانية تخصيص موازنة مختلفة للعاصمة اشار الكعبي الى ان “هناك توجه نحو زيادة هذه التخصيصات لكل من العاصمة بغداد ومدينتي النجف  وكربلاء ، لأسباب تعود الى ان هذه المدن الثلاثة لا تقدم فقط خدماتها لسكانها بل تؤمن كافة الخدمات المجانية ما بين 40- 50 مليون نسمة سنويا، باعتبارها مدن مستقبلة للزائرين سواء العراقيين او العرب او الاجانب”، موضحا ان “هناك الية جرى الاتفاق عليها مع رئيس الوزراء لعقد لجنة مشتركة مع مجلس النواب لغرض الاتفاق على بنود مسودة مشروع قانون الموازنة لعام 2019 والمضي بتشريعها دون اللجوء الى اعادتها وتعديلها، والمهم هو تشريع هذا القانون المهم الذي يمس حياة المواطن العراقي”.

وشدد على “اهمية خلق فرص عمل للأيدي العاملة المحلية مع الشركات المتعاقدة مع الامانة لتقديم الخدمات، فضلا عن ايلاء اهمية بالغة لمواضيع تامين المياه الصالحة للشرب لكافة المناطق ومعالجة اي خلل داخل الشبكة المزودة”، داعيا الى “اهمية الانتباه لالقطاع الاستثماري وزيادة التنسيق مع الهيئة الوطنية للاستثمار وهيئة استثمار بغداد، لغرض استغلال كافة الموارد والامكانات المتاحة من اراضي وايدي عاملة لتنفيذ مشاريع تقدم الخدمة للمواطن وايضا تعود على خزينة الدولة بواردات اضافية، تضاف لواردات النفط”.

واستمع الكعبي الى اهم المشاكل والمعوقات التي تعاني منها امانة العاصمة، حيث جرى الاتفاق على ضرورة تنظيم مؤتمر تحضره جميع الجهات ذات العلاقة بواقع العاصمة بغداد، مثل عمليات بغداد والمحافظة والدوائر الخدمية وحتى ممثلين عن الوزارات والحكومة، لغرض دراسة مواضيع عدة منها قانون العاصمة وحل المشاكل الخدمية وايضا استعراض لجغرافيا العاصمة والتعداد السكاني ومدى مواكبة الخدمات مع الزيادة المتوقعة مستقبلا للسكان.

من جهتها بينت علوش “استخدام وسائل الحديثة في ادارة دوائر الامانة، والاستعانة بأفضل التجارب العالمية، حيث تمكنا وخلال سنوات قليلة من زيادة حجم واردات الامانة المتأتية من العقارات والرسوم والتي تجاوزت لغاية شهر تشرين الاول اكثر من 151 مليار دينار”.

وكشفت امينة العاصمة عن و”جود توجه جديد، لاستبدال الية توزيع الاراضي السكنية على المواطنين الى بناء مجمعات سكنية واطئة الكلفة عبر الاستثمار.

وحول الاراضي المخصصة للموظفين في المجلس جرى الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة امكانية تامين مساحات غير مستغلة لغرض التوزيع.

وبشان مشروع القطار المعلق للعاصمة ومشروع مترو بغداد، استعرضت علوش “اهم المعوقات التي تواجه هذين المشروعين من ناحية التخطيط العمراني ، وجرى الاتفاق على الاستعانة بخبراء التخطيط لعقد لقاءات مع الجهات المعنية وخبراء الشركات المنفذة للاتفاق على صيغة رصينة للمضي قدما بتنفيذ هذه المشاريع الاستراتيجية التي تخدم المدينة وتقلل من الزخم الحاصل فيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى