الاخبار الرئيسيةتقارير

رايتس ووتش: فتية عراقيون يواجهون خطر السجن المزدوج ببغداد واربيل بسبب داعش

الحياة العراقية

ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاحد، إن الفتية العراقيين الذين يقضون فترات سجنهم في إقليم كردستان لارتباطهم بتنظيم “داعش” يواجهون خطر إعادة اعتقالهم بعد الإفراج عنهم، إذا حاولوا الالتحاق بعائلاتهم في المناطق التي تسيطر عليها بغداد، مبينة ان المشكلة من غياب التنسيق بين النظامين القضائيين المنفصلين لحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية.

وقالت المنظمة في تقرير لها تابعته الحياة العراقية ” ، ان “الفتية العرب السنّة الذين يقضون فترات سجنهم في إقليم كردستان لارتباطهم بتنظيم داعش يواجهون خطر إعادة اعتقالهم بعد الإفراج عنهم، إذا حاولوا الالتحاق بعائلاتهم في المناطق التي تسيطر عليها بغداد، حيث تنبع المشكلة من غياب التنسيق بين النظامين القضائيين المنفصلين لحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية”.

وتابعت ان “هذا الوضع حاليا يؤثر على حوالي 20 طفلا فقط تم إطلاق سراحهم بعد سجنهم بتهم مكافحة الإرهاب، لكن سيتم إطلاق سراح عشرات ومئات البالغين قريبا من سجون حكومة إقليم كردستان، ما يعني خطر إعادة الاعتقال أنهم قد لا يتمكنون من العودة إلى ديارهم وإعادة دمجهم في المجتمع وقد يؤدي أيضا إلى إتخام السجون والمحاكم العراقية”.

وفي تشرين الثاني 2018، قابلت هيومن رايتس ووتش 4 فتية تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما اعتقلتهم قوات الأمن الأسايش الكردية، وأدينوا وحُكم عليهم بالسجن بين شهرين و14 شهرا. ولم يعد أي منهم إلى عائلاتهم التي تعيش في مناطق تخضع لسيطرة الحكومة العراقية. وقالوا إنهم يخشون العودة لأنهم سمعوا أن فتية آخرين عادوا اعتقلوا مجددا.

وجدت هيومن رايتس ووتش أن لكل من النظامين القضائيين المنفصلين في العراق قوانين خاصة لمكافحة الإرهاب، تطبق في محاكمهما، كانت الأحكام بتهم الإرهاب أقصر بكثير في المحاكم الكردستانية.

تاريخيا كان لديهما نظام لتبادل المعلومات ونقلها. لكن قضاة من النظامين قالوا لـ هيومن رايتس ووتش إن “هذا الترتيب أصبح في السنوات الأخيرة أقل فعالية، خاصة منذ استفتاء أيلول 2017 على استقلال إقليم كردستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى