منوع

“روس نفط” الروسية توضح استراتيجيتها في إقليم كردستان العراق

أكد إيغور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة “روس نفط” أن أنشطة شركته في إقليم كردستان العراق تنطلق من مبدأ “عملي بحت”، وأنها جادة في العمل في الإقليم الواقع شمالي العراق.

وقال سيتشن في كلمة بالمنتدى الأورواسي الاقتصادي المنعقد في فيرونا شمالي شرق إيطاليا: “إننا جادون بشأن العمل في كردستان والعراق ككل. واهتمامنا بالمشاريع في هذا البلد يحمل طابعا عمليا بحتا، حيث تتميز هذه المنطقة بموارد النفط ذات الكلفة الإنتاجية المنخفضة وغير المكتشفة بشكل كامل”.

وكانت وزارة النفط العراقية قد حذرت اليوم الخميس الشركات الأجنبية من إبرام عقود مع الإقليم، وقال وزير النفط جبار علي اللعيبي، في بيان: “إن الحكومة ووزارة النفط هما الجهتان الوحيدتان اللتان تمتلكان الصلاحيات لإبرام العقود والاتفاقيات، التي تتعلق بتطوير واستثمار الثروة النفطية والغازية في البلاد”.

يأتي ذلك بعد أن أبرمت “روس نفط”، التي تعد كبرى شركات النفط الروسية، أمس الأربعاء اتفاقا لتفعيل اتفاقات سابقة تنص على تقاسم إنتاج النفط في 5 امتيازات واقعة بإقليم كردستان العراق.

وبموجب الاتفاقية ستبدأ “روس نفط” بالتنقيب عن النفط في خمسة مواقع مختلفة بالإقليم، على أن تبدأ الشركة الإنتاج التجاري من هذه المواقع في العام 2021، في حال تأكد وجود الخام.

وتتوقع “روس نفط” وجود 670 مليون برميل من النفط في المواقع الخمسة. وستتحمل “روس نفط” تكاليف إجراء الدراسات والحفر والبالغة قيمتها نحو 400 مليون دولار، بالمقابل، ستحصل الشركة الروسية على 80% من أرباح المشروع.

يشار إلى أن هذه الاتفاقية ليست الأولى بين “روس نفط” وإقليم كردستان العراق، حيث وقع الجانبان، في شهر يونيو/حزيران، حزمة اتفاقيات في مجالات التنقيب والخدمات اللوجستية وتطوير البنية التحتية وتجارة موارد الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى