سياسة

التغيير والجماعات الاسلامية تدعوان لتشكيل حكومة انقاذ في كردستان

الحياة الاخبارية

دعت حركة التغيير (كوران) والجماعة الإسلامية الى تشكيل حكومة انقاذ وطني في إقليم كردستان تمهيداً للانتخابات العامة تحت مراقبة الأمم المتحدة، وفيما أعلنت الحركتان السياسيتان اللتين بداتا تاخذان دورا كبير مع تصدر الاتحاد الوطني الكردستاني وعزلة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، أعلنتا عن تأييدهما لتقرير مجلس الأمن الدولي، فانهما طالبتا بمعالجة المشاكل بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية عن طريق الحوار

جاء ذلك في بيان مشترك للطرفين عقب انتهاء اجتماع موسع لهما عقد بعد ظهر اليوم بمدينة السليمانية وحصلت الحياة الاخبارية على نسخة منه حيث اتفقتا على اصدار خارطة طريق لمواجهة الازمة الحالية وكيفية الخروج منها.

وأفاد البيان على نسخة منه “نحن في الجماعة الإسلامية وحركة التغيير نرى أنه من الضروري جداً التأكيد على الحفاظ على كيان اقليم كردستان والمطالبة بالحقوق القومية الوطنية لشعب كردستان، ومعاجلة مشاكل المناطق المتنازع عليها خارج الإقليم تحت اطار الدستور العراقي” فيما عارضتا “كل المحاولات التي تهدف الى تمزيق او تفكيك كيان اقليم كردستان والرجوع الى الخلف”.

وطالب البيان جميع الاطراف والشخصيات الوطنية في اقليم كردستان، بـ”أن نتحد جميعاً من أجل وضع برنامج أكثر توسعاً للحفاظ على النتائج التي حصل عليها شعبنا وتشكيل حكومة انقاذ وطني تمهيداً للانتخابات العامة تحت مراقبة الأمم المتحدة، وأيضاً نعلن عن تأييدنا لتقرير مجلس الأمن الدولي، وكذلك من أجل الانتخابات العامة من أجل معالجة المشاكل بين حكومة اقليم كردستان والحكومة المركزية عن طريق الحوار”.

واستنكر البيان ما وصفها “الجرائم والاعتداءات التي حدثت من بعض وحدات قوات الحشد الشعبي خلال الأيام الماضية ضد المواطنين في كركوك وقضاء طوزخورماتو والمناطق الأخرى والاستهانة بعلم كردستان”.

وقال انه “يجب ان تتبع الحكومة الاتحادية طرق خاصة لإنهاء هذه الأعمال والجرائم وتقديمهم للعدالة وصدور قرارات خاصة لتهدئة الأوضاع في الطوز وعودة النازحين وتعويضهم، ولا يجوز استخدام اجراء الاستفتاء في هذا الوقت سبباً لتنفيذ اجندات الإعداء امام شعبنا واخذ الثأر من مواطنين كردستان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى