أمن

مجلس سنجار يوضح ماجرى في المنطقة بين وحداته والجيش العرقي

الحياة العراقية

اصدر مجلس ادارة الذاتية في سنجار، الاثنين، بياناً حوال الاحداث التي شهدتها المنطقة يوم امس بين وحدات حماية سنجار وقوة من الجيش العراقي، فيما ادان “الهجوم” على وحدات مقاومة سنجار.

وقال المجلس في بيان ورد” الحياة العراقية ” ان “الحكومة العراقية لم تقم بمسؤوليتها تجاه اطفال ونساء الايزيديين وتركتهم ضحية بيد داعش”، مبينا “اننا نرى انها تهاجم المجتمع الايزيدي بدلاً من تعويض القيام بواجبها تجاه هذا الشعب”.

واتهم المجلس “الجيش العراقي منذ سيطرته على المنطقة في نيسان 2018، بتكرار اعتدائه على اهالي سنجار وتضيق الخناق عليهم ومحاصرتهم”، مشيرا الى ان “مجيء الجيش العراقي الى سنجار لم تُحدِث تطوراً ايجابياً يتلمسه المواطنون هناك”.

وتابع انه “نموذج عن ذلك هو قيام الحكومة العراقية باغلاق المنفذ الوحيد الذي كان يتنفس منه اهالي سنجار، ذلك المنفذ الانساني على الحدود السورية العراقية الذي انقذ عبره الاف الايزيدين حين حلت عليه هجمات الابادة على يد داعش”، معربا عن اسفه لـ”مجيء الجيش العراقي واغلاق منفذنا الوحيد الذي يتنفس منه شعبنا، فيتم مضايقة دخول الاطفال والنساء المحريين من قبضة داعش في سوريا، ويمنع دخولهم الى موطنهم، وفي كل مرة تصر امهاتنا على فتح المنفذ يتعرضن لفوهات سلاح الجيش العراقي”.

واكد المجلس انه “في الوقت الذي يعلم جيمع العالم ان الايزيديين تبعثروا في ارجاء الارض نتيجة الابادة التي ارتكبت بحقهم، تقوم الحكومة العراقية بمضايقة عودة السنجاريين الى ارضهم”، موضحا ان “الدولة العراقية لم تغير ذهنيتها وتريد ان تعيد المجتمع الايزيدي كما لو كان قبل الابادة، وظهر ذلك حين دفعت وفد لها ترأسه فالح الفياض لتفرض رأيها على قواتنا في سنجار، ونشرها تحت اسم الشرطة الاتحادية”.

وبين المجلس ان “هذا يدل على ان منطق وذهنية الدولة العراقية على الاصعدة السياسية والدفاعية لم يتغير، وتريد السيطرة على مجتمعنا واخضاعه لها كما زمن ما قبل الابادة”، مضيفا “حين نضع امام اعيننا تعرض ابنائنا في وحدات مقاومة سنجار للهجوم، نرى ان الدولة التي لم تستطع كسر ارادة مجتمع سنجار سياسياً، وعرفت ان هذه الارادة لن تستسلم كما السابق، استخدمت لغة قوة السلاح وتستهدف ابنائنا وبناتنا.”

واشار المجلس الى “اننا في مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية بسنجار ندين بشدة هذا الاعتداء من قبل الجيش العراقي، وندعو شعبنا للوقوف امام هذه المخططات المستهدفة لارادتهم الحرة”، مطالبا جميع ابناء الشعب في داخل الوطن وخارجه بـ”الانتفاض امام مؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية، لادانة الاعتداء الذي يستهدف ارادة مجتمعنا الايزيدي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى