الاخبار الرئيسيةدولي

عملية إنقاذ مثيرة للسفينة السياحية المنكوبة

الحياة العراقية

وصلت سفينة سياحية فاخرة كانت تقل نحو 1400 شخص إلى ميناء نرويجي، الأحد، بعدما نجت من كارثة حين تعطلت محركاتها خلال عاصفة.

وأطلقت السفينة ( فايكنغ سكاي ) نداء استغاثة السبت لدى انحرافها إلى 100 متر قرب اليابسة وسط اضطراب الأمواج ببحر النرويج.

ونجحت فرق الإنقاذ في نقل 479 شخصا جوا معظمهم من الركاب كبار السن قبل هدوء الأمواج الأحد وبدء عملية قطر السفينة .

وانطلقت الرحلة وعلى متنها 1373 شخصا وبقى عليها 900 إلى أن وصلت لميناء مولده بالساحل الغربي للنرويج.

وقال هانز فيك قائد الشرطة الذي أشرف على المركز المشترك لتنسيق الإنقاذ في تصريح لمحطة “تي.في.2” التلفزيونية “كادت تصبح كارثة. انحرفت السفينة إلى نطاق 100 متر من اليابسة قبل أن يتمكنوا من إعادة تشغيل أحد المحركات. لو جنحت لليابسة لواجهنا كارثة”.

والتقى الملياردير النرويجي تورستن هاجن  رئيس شركة (فايكنغ كروزيز) التي تملك السفينة ببعض الركاب الذين نقلوا جوا.

وقال في تصريحات تلفزيونية “مروا بتجربة صادمة بعض الشيء”.

وذكرت فرق الإنقاذ أن معظم الركاب من الولايات المتحدة وبريطانيا. لكن الشركة قالت إن هناك كنديين وأستراليين أيضا كانوا على متن السفينة.

وقالت الشركة إن نحو 20 راكبا مصابا نقلوا إلى المستشفى وإن آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.

وذكر معهد الأرصاد الجوية النرويجي أن الأجواء العاصفة تحسنت في الساعات الأولى من صباح الأحد إذ بلغت سرعة الرياح 12 مترا في الثانية انخفاضا من 24 مترا في الثانية مع توقعات بتباطؤها أكثر خلال اليوم. ‭‭‭‬‬‬

وأظهرت صور ولقطات نشرها ركاب على وسائل التواصل الاجتماعي أثاثا مائلا مع انحراف السفينة في مواجهة أمواج بارتفاع يصل إلى ثمانية أمتار. وتحدث بعض الركاب عن المحنة.

وقال راكب أميركي يدعى جون كاري لإذاعة (إن.آر.كيه) السبت “كنا نتناول الغداء عندما بدأت تهتز. تحطمت النوافذ ودخلت المياه. كانت فوضى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى