دولي

أمن أوروبا يعود لتضحيات إيران وحلفائها في سوريا والعراق

الحياة الاخبارية

اعتبر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، بأن الأمن الراهن في أوروبا يعود لـ”التضحيات والأثمان” المادية والبشرية التي تحملتها إيران “وحلفاؤها” في العراق وسوريا، مشيرا الى أن إيران سارعت الى دعم الحكومتين الشرعيتين في العراق وسوريا.

وقال خرازي في كلمة ألقاها خلال اجتماع الجمعية الأوروبية المنعقد في فيينا، إن “الأمن الراهن في أوروبا يعود للتضحيات والأثمان المادية والبشرية التي تحملتها إيران وحلفاؤها في العراق وسوريا في مكافحة الجماعات الإرهابية”، متسائلا “لو كانت بغداد ودمشق قد سقطتا بيد داعش فماذا كان سيكون مصير المنطقة أمام الإرهاب الداعشي المتوحش بلا حدود وما التأثير الذي كان سيتركه على امن أوروبا؟”.

وأضاف خرازي، أن “إيران سارعت الى دعم الحكومتين الشرعيتين في العراق وسوريا تلبية لدعوة منهما للتصدي لداعش بعد أن سيطر على مساحات شاسعة من البلدين واقترب من عاصمتيهما”، مبينا أن “الثورات العربية التي جرت في بعض الدول ومن ثم جرى حرفها بتدخلات الأجانب وفي ظل الفراغ الأمني الحاصل توفرت الأجواء لنمو الجماعات الإرهابية وواجهت المنطقة أزمات جديدة لم تسلم حتى أوروبا من تداعياتها”.

وتابع خرازي، أن “الوهابية التي منشأها السعودية تعد الأساس الفكري للجماعات الإرهابية التكفيرية وان الأسلحة التي أرسلت الى سوريا عبر تركيا من قبل السعودية وقطر أدت الى بلورة جماعات مثل داعش والنصرة”، متهما الدول الغربية بأنها “تغاضت عن دعم دول في الخليج للجماعات الإرهابية، من اجل مصالحها المادية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى