منوع

بعد توقفه لأعوام.. الموارد المائية تعيد العمل بإكمال سد بادوش كبديل لسد الموصل

الحياة العراقية

كشفت وزارة الموارد المائية، السبت، أن إحدى مديرياتها تقوم بـاجـراء دراسـة بــهــدف اعــــادة الــعــمــل بــاكــمــال سـد بـــادوش بـعـد تـوقـفـه لاعــــوام، إذ ان الــــوزارة اعـــادت دراســـة بـنـائـه بغية التوصل الى القرار النهائي في بنائه وتحديد وظيفته.
وقال مستشار الوزارة عون ذياب في تصريح نقلته صحيفة “الصباح” شبه الرسمية، إن “الــوزارة عـازمـة على دراسـة موضوع اكمال سد بـادوش من خلال تكليف مـديـريـة الـخـزانـات والــســدود لتقييم وضعه الحالي ومعرفة الاحتياجات الـتـي يتطلبها الـسـد نتيجة الاهـمـال والظروف المناخية التي مرت به خلال الاعــوام المـاضـيـة، اضـافـة الـى انشائه بتصميم يـتـلاءم مـع حـاجـة الــوزارة للسد وتحديد عمله كمصد او كسد”.
وأضـــاف، أن “الــــوزارة حـالـيـا تــدرس وضع السد بغية التوصل الى القرار النهائي في اعـادة بنائه كبديل لسد المــوصــل او يـعـمـل كـمـصـد لمـوجـات المـيـاه”، مبينا ان “الــوزارة عـازمـة على اعادته بسبب اهميته واعتباره منفذا مهما يـؤمـن الاحـتـيـاجـات ويخدمنا فـي تـولـيـد الـطـاقـة الـكـهـربـائـيـة ويعد مساعدا لسد الموصل ايضا”.
وتابع، أن “سد المـوصـل فـي الـوقـت الحالي آمن ولا يوجد قلق من ناحيته ولكن فـي حــال حــدوث الــكــوارث الطبيعية مثل الزلازل او الفيضانات يكون سد بـــادوش هــو الـحـصـن لـسـد المـوصـل ومساعدا له لتامين وضع البلاد على المدى البعيد”.
ولـفـت الــى انــه “يـجـب ان تـكـون هناك بــدائــل لـسـد المــوصــل، اذ يـبـعـد سد بـــادوش عـنـه مــن جـهـة جــنــوب سد الموصل نحو 30 كيلومترا”، موضحا انـه “يجب بناؤه ليخدم البلاد ويكون ورقـــة ضــمــان لـلاســهــام فــي تـلافـي الــحــالات الــطــارئــة ووضــعــهــا تـحـت السيطرة”.
وأشار إلى، أن “الوزارة تدرس ايــضــا حــالــة ســد بـــادوش فــي حـال تـم اغـمـاره بشكل عـال فانه سيغمر الـسـد التنظيمي لـسـد المـوصـل وفـي حــال كــان مـنـسـوب المـيـاه منخفضا لا يخدم الـوزارة وخططها وعليه يتم الان اجــراء دراســة وبـحـوث مـن قبل مـديـريـة الــســدود والـخـزانـات لوضع الـقـرار النهائي فـي تخصيص عمل السد لتكون منافعه اكبر وتعم البلاد”.
يذكر، ان العمل بانشاء سد بـادوش بـدأ فـي الـعـام 1988 مـن قـبـل شركة اجنبية الا انه توقف في العام 1991 بسبب حـرب الـخـلـيـج، وكـانـت نسبة الاجـــزاء المـنـجـزة مـن الـسـد تـبـلـغ 30 بـالمـئـة، وكـــان مــن المـخـطـط ان ينتج الطاقة الكهربائية في حال اكماله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى