سياسة

كتلة التغيير تطالب بتطبيق المادة 140 من الدستور

الحياة العراقية

طالبت كتلة التغيير النيابية، الجمعة، باعادة تفعيل الاجراءات الحكومية الخاصة بتطبيق المادة ١٤٠ من الدستور، فيما اشارت الى تفجيرات كركوك ليلة أمس نموذجاً للهمجية الوحشية.
وذكرت الكتلة في بيان ورد الحياة العراقية انه”يوماً بعد آخر تؤكد قوى الشر اصرارها على الولوغ في مستنقعات الاجرام والخسة من خلال استمرار اعمالها الارهابية واعتداءاتها الجبانة التي تطال المدنيين الآمنين العزل في هذه الايام المباركات ايام العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، وما تفجيرات كركوك ليلة أمس الا نموذجاً للهمجية الوحشية الجبانة التي لا تدل سوى على رعب القائمين عليها من أي تقارب وتوحد وانسجام وتآخي بين اطياف الشعب، وهذا هو ديدن الخفافيش التي لا يمكن لها ان تعيش الا في الظلام، وأي ظلام اعتم وأقسى من ظلام هؤلاء الاوباش ولدغاتهم الجبانة”.
واضافت، اننا”في الوقت الذي نستنكر فيه تلك الهجمات الغادرة، نرى ان استمرار الخلافات في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها تعني بشكل واضح توفير الأرضية الرخوة التي تساعد قوى الارهاب على استعادة واستمرار نشاطاتها الاجرامية”، مبينا انه “قبل ان نحمل المسؤولية لقوى الشر الارهابية علينا ان نتكاتف جميعاً سواء القوى السياسية والاجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الشعبية والعشائرية للسير في طريق السعي الجاد لتطبيع الأوضاع الادارية والأمنية في كركوك والمناطق المتنازع عليها”.
واوضح انه “انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والاخلاقية والقانونية، ندعو الى اعادة تفعيل الاجراءات الحكومية الخاصة بتطبيق المادة ١٤٠ من الدستور كالتزام دستوري على عاتق السلطات الاتحادية، وندعو الى الوقف الفوري لأية اجراءات إدارية وقانونية وأمنية مخالفة لهذه المادة الدستورية”.

وتابعت: “نرى بأن الخطوات الأولى بعد تعزيز الجانب الأمني والحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم هي احالة المسؤولين الاداريين المتهمين بالفساد في كركوك الى القضاء وتحسين الخدمات الاساسية في المحافظة وإعادة بناء المناطق المحررة، كما اننا ندعو اطياف كركوك المختلفة الى الانصهار في بوتقة واحدة هي الحفاظ على أمن وازدهار مدينتهم العزيزة، وان تكون الدماء الزكية التي طرزت أرض كركوك ليلة أمس دون تمييز بين عربي وكردي وتركماني، نموذجاً للتلاحم فيما بينهم وحافزاً على بذل كل جهد يصب في مصلحة محافظتهم ومجتمعهم ويحافظ على الأمن والسلم الأهلي في مدينة التآخي كركوك، وان يحولوا النار الملتهبة التي يريد الارهاب ان تسود مجتمع كركوك الى برد وسلام امان ووئام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى