الاخبار الرئيسيةسياسة

سائرون : لن نتوانى باتخاذ الخطوات الدستورية لتصحيح المسارات الخاطئة

الحياة العراقية

أكد كتلة سائرون في مجلس النواب، السبت، انها لن تتوانى باتخاذ الخطوات الدستورية لتصحيح المسارات الخاطئة التي تؤثر على مجمل الأداء الحكومي. وقال المتحدث الرسمي باسم الكتلة، حمدلله الركابي في بيان ورد ، الحياة لعراقية ،: “اطلعنا على ماجاء في تغريدة مقتدى الصدر من نصائح مهمة لرئيس مجلس الوزراء والتي كانت تمثل بحق نبض الشارع العراقي وتطلعاته”. وأضاف، أننا “نرى ان هذه النصائح يمكن ان تكون خارطة طريق امام رئيس مجلس الوزراء لعبور هذه المرحلة المهمة من تاريخ العراق، ونأمل منه التعاطي الايجابي معها والاستفادة مما ورد فيها نظرا لحساسية الوضع وتفاقم الأزمات”. وتابع الركابي: “ولذا فان تحالف سائرون ينتظر من رئيس مجلس الوزراء إظهار حسن النية في التعامل مع الملفات المتلكئة واتخاذ الخطوات العملية في إنجازها لاسيما ملفي مكافحة الفساد والخدمات”، مردفا: “وإلا فاننا لن نتوانى في اتخاذ كافة الخطوات الدستورية مع بقية القوى الوطنية لتصحيح المسارات الخاطئة التي تؤثر على مجمل الاداء الحكومي ووضع عجلة الحكومة في مسارها الصحيح خدمة للعراق وشعبه الكريم”. وقال الصدر في تغريدة في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن هناك أمور مهمة أوجهها لرئيس مجلس الوزراء كنصيحة أخوية ينتفع بها في عمله وهي مطالب شعبية نادت بها المرجعية والشعب معا، وأنا له من الناصحين، وإلا فإن الإستمرار بهذا المنحى لا يكون مقبولا شرعاً وعقلاً بل وغير مقبول شعبياً أيضاً: النقطة الأولى: الالتزام الكامل (بالاستقلالية وعدم الميول لطرف دون آخر.. وإلا سيكون الانحراف عن الاستقلالية بمثابة بناء جديد اللدولة العميقة). النقطة الثانية: ملف الخدمات لا زال متلكئاً ويكاد أن يكون معدومة.. فنرجو من الأخ رئيس مجلس الوزراء السعي الحثيث والملموس لتفعيل الخدمات فقد تضرر الشعب كثيرة وما عاد الصبر على ذلك أمر هينا. النقطة الثالثة: لم نرَ أي تقدم بملف مكافحة الفساد على الإطلاق إلا اللمم.. وهذا السكوت يكاد أن يكون إذنا بالفساد.. فإذا صدق ذلك فسيصب علينا البلاء صباً.. ولات حين مناص. النقطة الرابعة: الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية واستقلالية القرار العراقي وعدم التردد في معاقبة من يعمل على اضعاف الأجهزة الأمنية ومعاقبة ذوي الانتماءات الخارجية ليكون العراق ذا سيادة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى