الاخبار الرئيسيةسياسة

الساعدي لرئيس ديوان الرقابة : تكامل عمل مؤسسات مكافحة الفساد ضرورة حتمية لمحاربة الفاسدين واغلاق منافذ الفساد

الحياة العراقية

اكد النائب صباح الساعدي رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية ،اليوم الاثنين،ان منظومة مكافحة الفساد المكونة من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية والمفتشين العمومين ومن قبلهم الرقابة البرلمانية للمجلس النيابي ولجانه تمثل رأس الحربة في مكافحة الفساد والفاسدين .

وقال الساعدي في بيان على هامش لقائه الدكتور صلاح نوري رئيس ديوان الرقابة المالية ومهام ادارة هيئة النزاهة ورد ” الحياة العراقية ” ، ان منظومة مكافحة الفساد المكونة من هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية والمفتشين العمومين ومن قبلهم الرقابة البرلمانية للمجلس النيابي ولجانه تمثل رأس الحربة في مكافحة الفساد والفاسدين .

وشدد الشيخ الساعدي على ” تكامل عمل مؤسسات مكافحة الفساد ضرورة حتمية لمحاربة الفاسدين وإغلاق منافذ الفساد وان كتلته النيابية الاصلاح والاعمار وتحالفه يدعمون عمل هذه المؤسسات ويشددون على الاستمرار في إنجاز الملفات التي ذكرها  رئيس هيئة النزاهة السابق الراحل القاضي عزت توفيق في جلسة مجلس النواب الاولى في هذا الفصل التشريعي وان فقدان القاضي عزت توفيق رغم شدة وقعه علينا الا ان المؤسسات لابد من ان تمضي في عملها وانجاز المهام الموكلة اليها خصوصا ان الحرب ضد الفساد والفاسدين تحتاج الى نفس طويل ومطاولة ورباطة جأش وشجاعة وحكمة 

من جانبه شكر الدكتور صلاح نوري رئيس الديوان الساعدي على دعمه المستمر لمؤسسات مكافحة الفساد ودفاعه عن هذه المؤسسات ووجودها ومشددا على أهمية تجذير استقلالية هذه المؤسسات كديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة ومكاتب المفتشين ومتفقا مع سماحة الشيخ الساعدي على ضرورة مراجعة اداء المفتشين وتقييمهم بموضوعية تؤدي على التغيير الإيجابي وإجراء تعديلات على قانونهم بما يضمن الاستقلالية لهذه المكاتب .

وأكد الساعدي خلال اللقاء عدى اهتمام وعناية زعيم التيار الصري مقتدى الصدر من خلال توجيهاته ومشروعه الإصلاحي الكبير بدعم المؤسسات الرقابية وحمايتها من التدخلات السياسية واختيار الشخصيات الكفوءة المستقلة لإدارتها  وانهاء ملف الإدارة بالوكالة . 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى