الاخبار الرئيسيةتقارير

تقرير دولي يكشف تورط السعودية وأمريكا بتسليح “داعش”

الحياة العراقية

كشف تقرير خطير نشرته مؤسسة أبحاث التسلح، المعنية بالتحقق من مصدر وصول الأسلحة إلى جميع الجماعات المتحاربة في معظم العالم، أن اغلب أسلحة تنظيم “داعش” الإرهابي، حصلت عليها من الولايات المتحدة والسعودية.

وأشارت المنظمة إلى أنها توصلت إلى تلك النتيجة بعد ثلاثة أعوام قضاها باحثوها في سوريا.

وتوصلت المؤسسة إلى ما وصفته بـ”أدلة دامغة” على أن “داعش” اشترى معظم الأسلحة الخاصة به من جهات في أوروبا الشرقية، كانت قد اشترتها في وقت سابق إما من أمريكا أو السعودية.

وأوضحت أن تلك الأسلحة كان يتم نقلها إلى سوريا إلى جماعات المعارضة التي تحارب هناك.

وقالت المؤسسة “في كثير من الحالات تحولت تلك الأسلحة إلى حيازة داعش في أقل من شهر واحد، سواء عن طريق دعم مباشر من مجموعات المعارضة المدعومة من أمريكا، أو تم بيع تلك الأسلحة في سوق سوداء مزدهرة داخل سوريا”.

وتابعت “نسبة كبيرة من الأسلحة، التي تم فصحها من قبل باحثينا، كان مدون عليها أنها معدة للاستخدام العسكري للجيش الأمريكي أو السعودي، وغير مخصصة للبيع”.

وأوضحت أن أحد الأماكن التي فتشها باحثو “مؤسسة أبحاث السلاح” في أيار 2015، عثر فيها على صاروخ بلغاري من طراز “بي جي-7تي”، وكانت حصلت عليه من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بموجب رخصة تصدير، مذيل عليها أن تلك الصواريخ لا يعاد تصديرها، وفي نهاية المطاف وصل الصاروخ إلى قوات داعش بالقرب من الحسكة”.

واشارت الى انه “مثل ذلك الصاروخ عثر الباحثون على قاذفات صواريخ وبنادق هجومي بلغارية ورومانية تم استيرادها لمصلحة الولايات المتحدة، بموجب ترخيص لشركة تدعى كايسلر للدعم الشرطي”.

وذكر التقرير أن الشرطة المفترض أنها تورد معدات عسكرية لوكالات إنفاذ القانون الوطنية الأمريكية، لكن المؤسسة اكتشفت أن الشركة تقوم بأعمال “من الباطن” لتوقيع اتفاقات عسكرية سرية مع دول ومنظمات عديدة بخلاف دعمها لمؤسسات إنفاذ القانون الأمريكية، حيث اكتشفت المؤسسة أنها كانت تورد أسلحة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، خلال فترة تأجج الحرب الأهلية هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى