الصحة: انتهاء أزمة أدوية السرطان خلال العام الحالي وهذا سبب زيادة الاصابات
الحياة العراقية
كشفت وزارة الصحة، السبت، أن أزمة أدوية السرطان ستشهد انفراجا خلال العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، إن وزارته “أولت أهمية كبيرة لمرضى السرطان”، عادا معدلات الإصابة في البلاد نسبة لعدد السكان ليست ضمن المعدلات العالية قياسا بدول الجوار بيد أن الزيادة الأخيرة حصلت بسبب زيادة أعداد السكان”.
وأضاف، أن “الـزيـادة حـدثـت بمنطقة الـفـرات الاوسـط وليست كما هو شائع في المناطق الجنوبية وتحديدا البصرة، عازيا السبب لـ”تزايد الحركة السكانية بهذه المـنـاطـق”.
وبين، أن “محافظة البصرة تحتل المركز الـخـامـس مـن بـين الاصــابــات الـجـديـدة، لـتـأتـي قبلها محافظات الفرات الاوسط بحسب احصاءات الوزارة لغاية العام الماضي”.
وأوضح البدر ان وزارته “تواجه مشكلة بتوفير الادوية والمـسـتـلـزمـات الطبية وشـتـى انــواع الـدعـم للمرضى من حيث عدد المراكز المختصة والاطباء والممرضين المـدربـين على التشخيص والتعامل مع المـرضـى، الى جانب قلة عدد الاطباء المدربين على العلاج الفيزياوي والنووي كونها تعد من التخصصات الدقيقة”.
ونـوه بان “عامل الوقت يعد عاملا رئيسا في العلاج، كما ان هـنـاك بـروتـوكـولات علاجية مكونة مـن عدة ادوية لكل مريض، اذ يؤثر نقصان احد الانواع سلبا في حالة المريض”، مشيرا إلى أن وزارته “بدأت منذ نهاية العام الماضي بخطوات عملية لحل جميع الاشكالات التي تقف عائقا دون تقديم العناية اللازمة للمرضى”.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، بأن “موازنة العام الحالي فيها زيــادة بتخصيصات الـــوزارة، مـا دعـا الوزارة للقيام بخطوات فعلية لاستثمارها بالشكل الامــثــل”.
وأكد، أن “الـعـام الـحـالـي سـيـشـهـد انـفـراجـا بأزمة التعامل مع المـرض، عقب قـرار مجلس الـوزراء تـخـصـيـص مـبـالـغ شـهـريـة مـقـطـوعـة لـجـمـيـع مـراكـز السرطان فضلا عن مدينة الطب، وستصرفها لهم الوزارة حال تسلمها التخصيصات”.
وأشار إلى، أن “وجـود اشكالية اخـرى خـارجـة عـن ارادة الــوزارة، تتمثل بكون علاجات السرطان معقدة من حيث التصنيع كونها تاخذ وقتا طويلا الـى جانب مـشـاكـل الـخـزن والـنـقـل” مفصحا عـن “استحصال وزارتــــه لـلـمـوافـقـات الــلازمــة بـغـيـة تــجــاوز عـقـبـات تفاصيل شراء الادويـة من خلال منحها صلاحيات واســعــة”.
ودعا البدر، إلى “اتــبــاع طــرق الـوقـايـة مــن المــرض كـون اكثر من 95 بالمئة من حـالات السرطان يمكن معالجتها بالفحص المبكر، لاسيما سـرطـان الثدي ومـن خـلال مـراكـز خـاصـة بالفحص الـذاتـي بجميع المراكز الصحية”.