دولي

ايران تتهم الاردن بأيواء غرفة تنفق على العمليات بسوربا

الحياة الاخبارية :متابعة

أكد المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري الإيراني العميد رسول سنائي، أن “داعش على” أعتاب الانهيار، معتبرا ما وصفه بـ”فتح” مدينتي الموصل وحلب بأنه “نقطة مشرقة لانتصارات المقاومة الإسلامية”، فيما اتهم المملكة الأردنية بإيواء غرفة تنفق على “العمليات الإرهابية” في سوريا والعراق.

وقال سنائي في تصريحات أوردتها وكالة تسنيم، إن “التيار التكفيري كان يتصور انه من خلال نشر صور لعملية أسر الشهيد حججي يستطيع التعويض عن هزيمته النكراء و انهياره”، مبينا أن “إجراءات داعش ليست لها جذور إسلامية وإنسانية”.

وأضاف سنائي، أن “التيار التكفيري هو مندوب تام للإسلام الأمريكي وان أمريكا وإسرائيل تقومان بجني الأرباح من الحرب السورية”، معتبرا أن “التيار التكفيري أصبح أداة بيد الليبرالية ويعد عاملا أمام تيار الإسلام الأصيل والمقاومة والصحوة الإسلامية”، مضيفا بالقول أن “الأمريكيين يستغلون ضعف العقلانية لدى التيار التكفيري لتحقيق أهدافهم”.

وأشار الى أن “النظام السعودي يعد مندوبا للتيار التكفيري والاستكباري وانه يهاجم مصالح المقاومة الإسلامية”، مبينا أن “فتح مدينتي الموصل وحلب يعد نقطة مشرقة لانتصارات المقاومة الإسلامية ويكشف عن انتهاء داعش”.

وقال سنائي، إن “الأوروبيين يتولون قيادة التكفيريين، وحاليا الكلاب التكفيرية انقلبت عليهم وقد أدركوا حاليا ضرورة إيقاف التكفيريين”، مشيرا الى أن “الدولارات النفطية تنفق في العمليات الإرهابية في سوريا والعراق، وأن غرفة هذه العمليات تكون في الأردن”.

واعتبر سنائي، أن “أمريكا تكون على رأس قائمة حماة داعش، وتسعى وراء تقسيم الدول الإسلامية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى