دولي

سول وواشنطن.. اجتماع قبل “القمة التاريخية”

الحياة العراقية

أعلنت كوريا الجنوبية إن وزيرة خارجيتها كانغ كيونغ-وا ستلتقي بنظيرها الأميركي مايك بومبيو الجمعة في إطار الاستعدادات لقمة تعقد في 22 مايو بين ترامب ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن.

وقالت سول، إن اجتماع الجمعة على المستوى الوزاري سيكون فرصة لمناقشة ما جرى في القمة التي عقدت مؤخرا بين زعيمي شطري كوريا.

وسيلتقي زعيما الولايات المتحدة وكوريا الشمالية للمرة الأولى عندما يعقد الرئيس دونالد ترامب قمة مع كيم جونغ أون في 12 يونيو في سنغافورة حيث سيحاول الجانب الأميركي إقناع بيونغيانغ بالتخلي عن أسلحتها النووية.

وتبادل الرجلان، اللذان لا تزال بلداهما في حالة حرب رسميا، تصريحات حادة العام الماضي فيما يتعلق بمحاولات كوريا الشمالية تطوير أسلحة نووية قادرة على الوصول للأراضي الأميركية.

وقال ترامب على تويتر “اللقاء المرتقب بيني وبين كيم جونغ أون سيعقد في سنغافورة في 12 يونيو. سنحاول كلانا أن نجعلها لحظة خاصة جدا للسلام العالمي!”

وجاء إعلان ترامب لمكان وموعد عقد القمة بعد ساعات من وصول ثلاثة أميركيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية إلى قاعدة عسكرية أميركية خارج واشنطن بعد أن أفرج عنهم كيم كبادرة حسن نية قبل القمة.

ولدى وصولهم قال ترامب، إنه يعتقد أن كيم يريد أن يضم كوريا الشمالية “للعالم الحقيقي”. ويعتقد أن كيم الذي يقود كوريا الشمالية منذ سبع سنوات في منتصف الثلاثينات من عمره.

وقال ترامب “أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا لنفعل شيئا عظيما… من بين أكثر الإنجازات التي سأكون فخورا بها هي عندما ننزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بأكملها”.

وتحدث ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي هاتفيا الأربعاء، وقال البيت الأبيض إن الزعيمين “أكدا على الهدف المشترك الخاص بتخلي كوريا الشمالية عن برامج أسلحتها للدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية” والحفاظ على الالتزام بالتعاون مع كوريا الجنوبية.

وكوريا الشمالية لا تزال في حالة حرب رسميا مع الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لأن الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة وليس بتوقيع معاهدة سلام.

واختيار سنغافورة موقعا لعقد القمة سيجعلها في أجواء ودية بالنسبة لترامب إذ أنها حليف مقرب من الولايات المتحدة فيما تقوم البحرية الأميركية بزيارات متكررة لموانئها.

والجزيرة الثرية هي مركز للمال والشحن وتعتبر ممرا بين آسيا والغرب ويطلق عليها “سويسرا آسيا” في تناقض مع عزلة كوريا الشمالية التي يريد قادتها الآن تحديث اقتصادها.

وقالت كوريا الجنوبية الخميس، إنها تعلق آمالا كبرى على القمة.

وأضافت “نرحب بعقد قمة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في سنغافورة في 12 يونيو. نأمل أن تنجح هذه القمة في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وتحقيق السلام الدائم بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى