الاخبار الرئيسيةدولي

رئيس الصين: لنجعل شعلة تعددية الأطراف تضيء طريق البشرية إلى الأمام

الحياة العراقية

قال رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ إن، بلاده ستواصل مشاركتها النشطة في التعاون الدولي لمكافحة الجائحة. مبينا ان مكافحة الجائحة المهمة تعد الأكثر إلحاحا بالنسبة للمجتمع الدولي، كونها مطلبا أساسيا للتمسك بمفهوم الشعب أولا والحياة أولا، وشرطا مسبقا للحفاظ على استقرار الاقتصاد وإنعاشه”.
واشار الرئيس الصيني خلال كلمته في الفعالية الافتراضية للمنتدى الاقتصادي العالمي لأجندة دافوس إلى أننا”نحتاج إلى تعميق التضامن والتعاون وتعزيز تقاسم المعلومات والاستجابة الدولية لأعمال الوقاية والسيطرة من أجل تحقيق الانتصار في المعركة العالمية ضد الجائحة”.
وشدد على” الأهمية الخاصة تعزيز التعاون في تطوير وإنتاج وتوزيع اللقاحات لجعلها منفعة عامة حقيقية تتاح لشعوب العالم بتكلفة ميسرة”.
وأضاف : لغاية الآن، قد قدمت الصين المساعدات الوقائية لأكثر من 150 دولة و13 منظمة دولية، وأرسلت 36 فرقة من الخبراء الطبيين إلى الدول المحتاجة، ودعمت التعاون الدولي في مجال اللقاح وشاركت فيه بنشاط. ستواصل الصين تقاسم الخبرات الناجحة لأعمال الوقاية والسيطرة مع دول العالم، وتقديم ما في وسعها من المساعدات إلى الدول والمناطق التي تكون أقل استعدادا لمواجهة الجائحة، وجعل اللقاح ميسورا ومتاحا بنطاق أوسع في الدول النامية، بما يسهم في هزيمة الجائحة في العالم في يوم مبكر.
ولفت إلى أن”االانفتاح القائم على أساس المنفعة المتبادلة والكسب المشترك. إن العولمة الاقتصادية تلبي الحاجة لنمو الإنتاجية الاجتماعية وهي نتيجة طبيعية للتقدم العلمي والتكنولوجي”، مضيفًا : وإن محاولة مناهضة العولمة والنأي بالنفس وفك الارتباط باستغلال ذريعة الجائحة لأمر لا ينفع أي طرف”.
وكشف عن”ان الصين ستدعم العولمة الاقتصادية، وتطبّق بكل ثبات سياسة الانفتاح على الخارج كسياستها الوطنية الأساسية. وفي هذا الصدد، ستواصل الصين تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما، وصيانة الانسياب والاستقرار لسلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وتعزيز التعاون عالي الجودة في بناء “الحزام والطريق”.
كما ستعمل الصين على تعزيز الانفتاح المؤسسي الذي يشمل القواعد واللوائح والإدارة والمعايير، والاستمرار في خلق بيئة تجارية تقوم على مبادئ السوق وتخضع لحكم القانون وتتماشى مع المعايير الدولية، وتوظيف إمكانيات السوق المحلية الضخمة والطلب المحلي الهائل، بما يوفر مزيدا من الفرص للتعاون مع الدول الأخرى، ويضخّ مزيدا من الديناميكية في إنعاش وتنمية الاقتصاد العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى