سياسة

نصيف سيبقى علمنا رمزاً وشرفاً لنا رغم أنف الحاقدين

الحياه الاخباريه
خاطبت النائبة عالية نصيف السبت، رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وعقيلة الطالباني بشأن لف جثمان الرئيس الراحل جلال الطالباني بالعلم الكردستاني، فيما اشارت الى ان العلم العراقي هو رمز كل الانتصارات رغم أنف الحاقدين.
وقالت نصيف في بيان تلقت الحياه الاخباريه نسخه منه ان “العلم العراقي الذي استكثرت السلطة الكردستانية أن تلف به جثمان الرئيس الراحل جلال الطالباني، يتشرف به كل عراقي ونلف به شهداءنا الذين ضحوا بدمائهم من أجل العراق”.
واضافت ان “القائمين على تنظيم جنازة الطالباني امتنعوا عن تشييع جثمانه في بغداد رغم أنه كان يشغل منصب رئيس الجمهورية”، مشيرة الى ان “الطامة الكبرى هو عندما أنزلوا النعش من الطائرة ملفوفاً بعلم إقليم كردستان بدلاً من العلم العراقي”.
وتابعت انه “بغض النظر عن الجهة المسؤولة عن هذا التصرف فيما إذا كانت هيرو طالباني أو مسعود البارزاني أو أية جهة اخرى، نقول لهم إذا كنتم لاتتشرفون بالعلم العراقي فكل عراقي غيور يتشرف به”، مشيرة الى “اننا يكفينا فخراً واعتزازاً به أن نلف به شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بدمائهم حفاظاً على وحدة العراق وسيادته”.
وتابعت “سيبقى علمنا رمزاً لكل انتصاراتنا وشرفاً لنا رغم أنف الحاقدين”.
وطالب النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداودي، في 6 تشرين الاول الحالي، المكتب السياسي للاتحاد بفتح تحقيق حول ملابسات ما حصل خلال مراسيم تشييع جثمان الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني، فيما اشار الى ان ما حصل قلل من شأن الاتحاد عراقيا وعربيا.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى اعلن، امس الجمعة، انسحابه وعدد من النواب من مراسيم تشييع جثمان الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني احتجاجا على لف الجثمان بالعلم الكردي بدل العراقي اضافة الى الفشل في بروتوكول مراسيم التشييع، مشيرا الى انهم انسحبوا بعد اقل من نصف ساعة من وصولهم وبنفس الطائرة من المطار التي اقلتهم من بغداد الى السليمانية.
واعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، ان لف جثمان الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني بالعلم الكردي بدل العلم العراقي هو خيانة وتقزيم له من عائلته وطعنة ثانية لوحدة العراق.
وتم تشييع جنازة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني، امس الجمعة، موشحة بعلم كردستان بحضور رسمي وشعبي واسع بعد وصولها الى مطار السليمانية الدولي على متن طائرة عراقية قادمة من ألمانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى