الاخبار الرئيسيةدولي

وزير لبناني: لغة القوة الخيار الأسلم لوقف الاعتداءات على لبنان والعراق وسوريا

الحياة العراقية

اكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في الحكومة اللبنانية حسن مراد، الأحد، أن لغة القوة هي الوحيدة القادرة على توقيف الاعتداءات على لبنان والعراق وسوريا.
وقال الوزير اللبناني في حديث خاص أوردته وكالة سبوتنيك الروسية، : “نستنكر هذا الاعتداء، وهو ليس غريباً على عدو ينتظر أن يطبق مشروعه بالاعتداء دائماً على لبنان ويخالف كل القوانين والأنظمة ويكسر كل القرارات وتحديداً القرار 1701”.
وتابع مراد: “نحن دائما نقول أننا مع المقاومة وندعمها لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، ولذلك لغة القوة هي الوحيدة القادرة على توقيف الاعتداءات على أراضينا إن في لبنان أو سوريا أو العراق”.
ولفت، إلى أن “الحكومة اللبنانية ستجتمع نهار الثلاثاء المقبل، وسترى ما هي الإجراءات التي ستتخذ، وبالإجمال كل أعضاء الحكومة أصدروا بيانات إدانة للموضوع، يجب علينا أن نطالب بوضع حد لهذا العدو الذي يكسر كل القرارات الدولية ويتخطى كل الأنظمة والتشريعات”.
وأردف بالقول: “للأسف المجتمع الدولي لا يسمع لنا، لذلك نحن كحكومة يجب أن ندين ولكن كرأي شخصي وكصفتي الشخصية مؤمن بالمقاومة لأننا نؤمن أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة”.
وشدد مراد، على أن “ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة أثبتت أنها قبة حديدة واستطاعت أن تصمد وتواجه وعندما يكون الشعب كله موحد وخلف الجيش والمقاومة نستطيع أن ننتصر على أي شيء ونحن في زمن الانتصارات”.
وتزامنت أمس السبت، اعتداءات على قضاء داقوق في محافظة كركوك شمالي العراق، والضاحية الجنوبية في لبنان، ودمشق في سوريا.
واعلن الحشد الشعبي، مساء اليوم الأحد، تعرض عجلتين تابعتنين له لقصف من قبل طائرة مسيرة، عند الحدود العراقية السورية، ما أدى الى استشهاد وإصابة عدد من عناصر الحشد، بينهم قيادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى