سياسة

العلاقات الخارجية: اتفاقية الصين ستحرر العراق من قيود دول محددة

الحياة العراقية

رأت لجنة الـعـلاقـات الـخـارجـيـة النيابية، الثلاثاء، أن اتفاقية العراق مع الصين ستحرر العراق من قيود دول محددة.
وبـين عـضـو اللجنة، عامر الفايز، أن “بدء العمل بالاتفاقية الـعـراقـيـة الصينية وعـلـى المـسـتـوى الـدبـلـومـاسـي، سيحرر العراق من قيود دول محددة، وسينفتح على الصين والعالم، وسيتحرر من بعض الدول التي تحاول أن تحتكر الاقتصاد الـعـراقـي، وسيمتلك الـبـلـد، قــراره الـسـيـادي، ويـعـزز تحرير الاقتصاد العراقي من هيمنة الدول الكبرى”.
وأضــاف الـفـايـز، ان “اللجنة بكل مكوناتها، تـدعـم الاتفاقية لأنها ستصب في الصالح العام لما فيها من فوائد وإنعاش اقتصادي للبلد، إضافة الى تعزيز القوة الاقتصادية للعراق، وسـيـنـعـكـس تـطـبـيـقـهـا إيـجـابـاً عـلـى الأوضـــاع الـسـيـاسـيـة والأمنية والمجتمعية، وستؤمن العمل للأيدي العاملة لسنوات عديدة”.
وأشـار النائب، إلى أن “الاتفاقية المبرمة مع الصين، تعد من الاتفاقيات المهمة والتي سيحاول العراق من خلالها النهوض بالقطاعات المختلفة على مستوى العراق كله، من المحافظات المــحــررة الـــى مــحــافــظــات الــوســط والــجــنــوب، والــنــهــوض بـالـقـطـاعـات المجتمعية ومـنـهـا التعليم والـصـحـة والـزراعـة والصناعة، إضـافـة الـى قطاع الـسـكـن”.
وبين، أن “الاتفاقية تعتمد على النفط بدل أن يسدد العراق الأمـوال (بالدولار)، حيث سيكون بدل ذلك لكل يوم 100 ألف برميل نفط كبدل مالي للمشاريع بحسب أهميتها وستراتيجيتها، أما عن مدة الاتفاقية فستعتمد على حجم إنجاز المشاريع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى