الاخبار الرئيسيةمنوع

الصحة: البرتوكول المعتمد في العراق أُقرّ بالتنسيق مع الصحة العالمية

الحياة العراقية

أكدت وزارة الصحة ان جميع البروتوكلات المعتمدة لعلاج المصابين بفيروس كورونا مطابقة لما يتم استخدامه في الدول المتقدمة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والبيئة سيف البدر، إن العلاجات المستخدمة في العراق لمصابي كورونا يتم تحديثها باستمرار وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والجهات العلمية المختصة داخل وخارج العراق وهي نفسها التي استخدمت لمعالجة حالات الاصابة بكورونا في الدول المتقدمة.
وبين بدر ان العراق تكونت لديه خبرات علمية متقدمة ومتراكمة من الاطباء المختصين خلال الاشهر الماضية ،مبينا أن الوزارة حدثت البروتكولات العلاجية اكثر من مرة واعتمادا على المراجعات العلمية والمعطيات المستجدة واعتمادا على المنهج العلمي.
ولفت إلى أن ما نقل عن منظمة الصحة العالمية بعدم جدوى استخدام بعض الادوية المستخدمة في علاج المصابين بفيروس كورونا كان غير دقيق ويختلف عن النص الاصلي الذي نشرته المنظمة علما ان الدراسة التي تمت الإشارة اليها لم تنشر حتى الآن وحسب المعايير العلمية المتبعة.
واوضح ان ماذكر عن عدم فعالية عدد من الادوية ليس بجديد والعديد منها توقف الاعتماد عليه مع تقدم الدراسات والتحديثات التي تطرأ على البروتكولات باستمرار وتراكم الخبرات والمعرفة في التعامل مع هذا الفيروس المستجد واستحداث طرق وأساليب جديدة ، مذكرا ان كوفيد-19 هو فيروس مستجد والبحوث مستمرة حول المرض ومضاعفاته وطرق منعه وعلاجه.
وتابع ان البرتوكول المعتمد في العراق أُقرّ بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومن خلال اللجان العلمية في الوزارة التي تجتمع بشكل مستمر وبمتابعة وزير الصحة والبيئة، لافتا الى ان البدائل المتاحة محدودة خصوصاً وانها لم تعتمد حتى الآن أي لقاح لكورونا بالرغم من المراحل المتقدمة للاختبارات في بعض الدول.
وأشار البدر الى نسب الشفاء العالية التي تتجاوز ال ٨٥% والتي حققتها مؤسسات الوزارة بعد الطفرة النوعية في تطوير القدرات التشخيصية والعلاجية خصوصا خلال الاشهر القليلة الماضية واهمها اضافة ما يزيد عن ١٠ الاف سرير لعلاج مرضى كورونا للسعات السريرية منها ما لا يقل عن ٤٠٠٠ سرير للحالات الحرجة ،ما انعكس على ارتفاع نسب الشفاء وتقليص نسب الوفيات وان الوزارة مستمرة بتطوير قدراتها وبمتابعة ميدانية من وزير الصحة والبيئة.
ونبّه الى ان علاج كورونا وامراض اخرى معقد ويعتمد على مراحل المرض ومدى شدته ووقت المراجعة وعمر المريض ووجود امراض أخرى او اعتلالات مناعية.
وفي ختام حديثه شدد المتحدث الرسمي للوزارة على وجوب الاستناد الى البيانات الرسمية التي تصدر من الجهات المختصة والمخولة وكذلك دعا الى ان يلتزم الجميع بتوصيات الوزارة بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتطبيق قواعد الوقاية الشخصية والمجتمعية ودعوة وسائل الاعلام المختلفة الى تكثيف بث وايصال رسائل التثقيف والتوعية الصحية عن الجائحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى