مسؤول يكشف تفاصيل عن هوية منفذي مجزرة الخلاني: الجيش لم يتلق أمر بالتحرك
الحياة العراقية
كشف مسؤول في قيادة عمليات بغداد، الأحد، تفاصيل عن هوية منفذي مجزرة الخلاني والسنك، لافتا إلى عدم تلقي الجيش أي أمر بالتحرك إلى الساحة.
وقال المسؤول، إن “المهاجمين جاءوا من شارع فلسطين، شرقي بغداد، حيث تجمعوا في مسجد “بقية الله” الواقع تحت نفوذ كتائب حزب الله، وانطلقوا في طرق مختصر باتجاه النهضة ثم شارع الشيخ عبد القادر الكيلاني واقتحموا الساحة بالرصاص”.
وأكد أن “صوت الرصاص سُمع في المنطقة الخضراء لأكثر من ربع ساعة، ولم تتلقَّ قوات الجيش أي أمر بالتحرك إلى الساحة”.
وتابع المسؤول: “وأعقب المجزرة الإعلان عن تعرض منزل مقتدى الصدر في حي الحنانة الواقع على مقربة من ضريح الإمام علي بن أبي طالب (ع) في النجف القديمة، إلى قصف بواسطة طائرة مسيرة عبر قذيفة أصابت جدار المنزل الخارجي. مع العلم أن المقرّ يحظى بإجراءات أمنية غير اعتيادية منذ سنوات”.
ووفقاً لمصادر مقرّبة من الصدر الموجود منذ أسبوعين في مدينة قم الإيرانية، فإن “القذيفة محلية الصنع، في تلميح إلى أنها من جهة فصائل مسلحة رافضة للتظاهرات الحالية التي يدعمها الصدر”.
وشهدت ساحة التظاهر وسط بغداد، مساء يوم الجمعة، قيام مسلحون باقتحام الساحة وفتح النيران تجاه المتظاهرين ما ادى إلى استشهاد 22 متظاهرا وإصابة 147 آخرين.