الاخبار الرئيسيةسياسة

حسن سالم : على الحكومة قطع العلاقات مع امريكا وغلق سفارتها وطرد سفيرها

الحياة العراقية

شدد النائب حسن سالم، الأحد، الحكومة المبادرة بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية وغلق سفارتها وطرد السفير.
وقال حسن، في بيان ورد، الحياة العراقية ، إن “ان الجريمة النكراء التي ارتكبتها اداره الشيطان الاكبر امريكا والتي كان تمثل منتهي الغدر والجبن والنذالة باستهداف قادة المقاومة الإسلامية الحاج المجاهد نائب رئيس هيئه الحشد الشعبي المقدس شيبه الحشد المقدس الشهيد ابو مهدي المهندس والحاج القائد المجاهد (قاسم منا اهل العراق) الشهيد الجنرال قاسم سليماني) والشهداء الذين استشهدوا معهم و هذه الجريمة الغادرة التي تمثل انتهاك للقوانين الدولية وانتهاك صارح لسيادة العراق و لهذا المصاب الجلل نتوجه بالعزاء الى مقام  ولي الله في ارضه الحجه ابن الحسن ارواحنا لمقدمه الفداء ومراجعنا العظام وعلى راسهم سماحة ايه الله العظمى السيد علي السيستاني ادام الله بقاءه السيد القائد الولي علي الخامنئي ادام الله بقاءه والشعبين الكريمين العراقي والايراني وابناء المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي المقدس”.
وبين، أن “هذه الدماء العزيزة عند الله لن تزيدنا الا اصراراً وثباتاً على السير في طريق العشق الكربلائي طريق الشهداء (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)”.
وتابع سالم: “اليوم كل احرار العالم خرجت مسيرات منددة بالعدوان الامريكي الصهيوني والطلب بالثأر لدماء الشهداء القادة وهم لا ينسون فضل الشهيد الحاج القائد قاسم سليماني الذي دفع شر عصابات داعش الارهابي عن دول الشرق الاوسط وان طغيان ادارة الشيطان الامريكي ستنتهي ويتطلب ذلك رص صفوف الشعوب المقاومة وتوحدها والوهم كل الوهم من يقول ان هذا الصراع امريكي ايراني فلقد استهدف العراق واحتل من قبل امريكا واليوم هي تقوم بانتهاك سيادة البلد والاستخفاف بحكومته وشعبه ولقد جاءت الدول وفود للرجاء والتوسل  بالقيادة الإيرانية مبعوثه من قبل امريكا تطلب القيادة الإيرانية ان يكون ردها في مستوى الاغتيال في حين ان ادارة الشر الأمريكية لم تراعي او تهتم للعراق الذي قامت بجريمتها باغتيال شخصية قيادية عراقية الحاج     ابو مهدي المهندس وضيف العراق الوفي الحاج قاسم سليماني”.
وأردف: “لذلك على الحكومة ان تحفظ هيبتها وعراقها القوي بشعبه وقواته الامنية وحشده ان تبادر الى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية وغلق سفارتها وطرد السفير وعلى البرلمان ان يقول  قولته الشجاعة بمنازلة السيادة الوطنية وان يسارع على التصويت على اقرار قانون اخراج القوات الاجنبية من العراق وخصوصاً الامريكية وان يعطي الشرعية للقائد العام للقوات المسلحة بعدم حاجة العراق الى هذا التواجد الاجنبي وهنا لا مجال للخوف او التراجع فأما حياة تسر الصديق او ممات يغيظ العدى و كما قال شهيدنا الصدر المقدس ( ان في موتي شفوه وفرح لأمريكا واسرائيل وهذه غايه الفخر في الدنيا والأخرة )  على المرء ان يختار الموتة الشريفة والنصر آت والفرج قريب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى