تفاصيل جديدة تتعلق باستهداف قافلة شاحنات قرب حدود العراق مع سوريا
الحياة العراقية
كشفت معلومات مسربة، السبت، تفاصيل جديدة تتعلق باستهداف قافلة شاحنات قرب حدود العراق مع سوريا.
وأشارت المعلومات، إلى “تفاصيل جديدة تتعلق باستهداف قافلة مؤلفة من عدة شاحنات بعد اجتيازها الحدود العراقية ودخولها الأراضي السورية، في مدينة البوكمال، ليل الخميس-الجمعة”، مؤكدا “مقتل 10 عناصر من “كتائب الإمام علي”، وإصابة 6 آخرين خلال الضربة التي نفذتها طائرة مسيّرة”.
وأضافت، أن “من بين القتلى الذين سقطوا في الغارة، ياسر الخالصي، الملقب بأبو حمزة الخالصي، أحد الأعضاء البارزين في “كتائب الإمام علي”.
ووفقاً للمعلومات، فإن “القصف استهدف أربع شاحنات غادرت العراق وجرى ضربها بعد دقائق من ذلك عند مفرق طرق البوكمال ـ القرنة ـ التنف، التي تسيطر عليها خليط من فصائل مسلحة عراقية فضلاً عن فاطميون، (10 كيلومترات عن الحدود العراقية السورية)”، مؤكدة أن “محتوى القافلة كان يتضمن صواريخ متجهة إلى سوريا، إضافة إلى أسلحة مختلفة، ومولدات كهرباء. كما سقط قسم من الصواريخ عقب الاستهداف على منازل فارغة قريبة وثكنة تابعة لأحد الفصائل تسبب بخسائر مادية محدودة”.
وتعليقاً على الغارة، قال مسؤول عراقي رفيع في بغداد، إنها “بداية صفحة جديدة”، مضيفاً أن “الطيران على الأغلب يتبع الصهاينة، وخطتهم هذه المرة استهداف القوافل المتجهة إلى سوريا وتجنّب استهدافها في العراق لحساسية الوضع وحسابات تتعلق بالولايات المتحدة، وما يحدث من تفاعلات الآن على مستوى الصراع الإيراني الأميركي في العراق”.
ولفت إلى أن “القافلة كانت مرصودة على ما يبدو من داخل العراق واستهدافها تم بطائرة مسيّرة، والقتلى جرى نقلهم إلى داخل العراق”.
وكشف أنه “بعد الهجوم، أجرت قيادة العمليات المشتركة اتصالات بقيادة التحالف الدولي، الذي نفى توجيه أي ضربة أو قيامه بأي تحليق قرب الحدود العراقية-السورية”.
وحسب معلومات، أن “الضربات كانت من قبل طيران الكيان الصهيوني، وهذا الأمر تعرفه جيداً الحكومة العراقية، فالجانب الأميركي أبلغها بذلك قبل فترة طويلة”.