الأمن البرلمانية تطالب بزيادة تخصيصات قوات الحدود لهذا الغرض؟
الحياة العراقية
طــالــبــت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، الأحد، بـزيـادة تخصيصات الـــقـــوات الــعــســكــريــة وتـعـزيـز قيادة قـوات الحدود بالاسلحة والمـعـدات المتطورة، واستكمال مـــشـــروع نــصــب الــكــامــيــرات الــحــراريــة، مــؤكــدة أن الــقــوات الأمــنــيــة قــــادرة عــلــى حـمـايـة الحدود ومنع تسلل الارهابيين فـــي حــــال تـــعـــززت قــدراتــهــا بـالأجـهـزة والمـعـدات والأسلحة اللازمة.
وقال عــضــو الــلــجــنــة بــدر الزيادي، إن “الـلـجـنـة سـتـطـالـب بــزيــادة الـــتـــخـــصـــيـــصـــات المـــالـــيـــة لــلــقــوات الـعـسـكـريـة وخـاصـة قــــوات الـــحـــدود؛ لـتـسـلـيـحـهـا بـــأحـــدث المـــعـــدات المــتــطــورة لتمكينها مـن حـمـايـة الـحـدود ومــــنــــع تـــســـلـــل المـــجـــامـــيـــع الارهابية”.
وأضـــــاف الــــزيــــادي، أن “دور الاســـتـــخـــبـــارات الــعــســكــريــة واضــــح فـــي الــســيــطــرة عـلـى المـحـاولات الارهـابـيـة لاخـتـراق الـــحـــدود، إضــافــة الـــى الـجـهـد الكبير لـلـقـوة الـجـويـة فـي منع تـسـلـل الـعـصـابـات الاجـرامـيـة لــلاراضــي الـعـراقـيـة”، موضحاً أن “لــدى الـلـجـنـة إطـلاعـا كاملا عــلــى تــفــاصــيــل الــعــمــلــيــات الاسـتـخـبـاراتـيـة والـعـسـكـريـة الـتـي تـقـوم بـهـا قـواتـنـا الأمنية مــن خـــلال المــتــابــعــة المـيـدانـيـة لرئيس اللجنة”.
ولفت عضو لجنة الأمن والدفاع، إلى أن “التنسيق بـين الاجـهـزة الامنية وصل الى مرحلة عالية فـي جـمـع المـعـلـومـات ومتابعة تحركات الجماعات الإرهابية، بـمـا مكنها مـن وأد العمليات الإرهابية قبل تنفيذها بجهود الـقـوى الأمنية والاسـتـخـبـارات العسكرية”، مؤكداً أن “انسحاب القوات الأجنبية لن يترك خللا في أمن واستقرار البلاد بفضل قدرة أجهزتنا الأمنية وخبرتها وبطولة أبنائها”.
ولـفـت الــزيــادي، الــى أن “الـعـراق يـسـتـعـد لارســــال وفــــود الــى روســيــا والــصــين واوكــرانــيــا لـشـراء مـنـظـومـات دفــاع جـوي مـتـطـورة، واسـتـكـمـال مـشـروع نــصــب الــكــامــيــرات الــحــراريــة عـلـى الــحــدود لـحـمـايـتـهـا مـن تـسـلـل الـعـصـابـات الاجـرامـيـة”، مـشـيـراً إلــى ان “الاعـتـمـاد على الـقـوات الأمـيـركـيـة، مـن خـلال اتـفـاقـيـة الاطـــار الـسـتـراتـيـجـي لم يجد نفعاً”.
وشــدد الـزيـادي، عـلـى “ضـرورة الاعــتــمــاد عـلـى قـــدرة قـواتـنـا الأمنية الذاتية فـي حماية أمن الــعــراق وحـــــدوده”، داعــيــاً إلـى “دعــم الــقــوات المــتــواجــدة عـلـى الــحــدود وتـسـلـيـحـهـا لـتـعـزيـز قدراتها الدفاعية وعدم السماح للمجاميع الارهـابـيـة بالتسلل للاراضي العراقية”.