شرطة نينوى ترد على منتقديها من السياسيين وتعتزم مقاضاة المشككين بعملها
الحياة العراقية
ردت قيادة شرطة نينوى، الخميس،على منتقديها من السياسيين، معلنة عزمها مقاضاة المشككين بعملها.
وذكرت القيادة، في بيان ورد ، الحياة العراقية ، إنه “رداً على تصريحات بعض السياسيين الذين يمثلون نينوى بخصوص واجب التفتيش الامني الذي قامت به قطعات شرطة نينوى في منطقة حي الرسالة ونابلس في الجانب الايمن لمدينة الموصل ، علما ان الواجب اسفر عن القبض على مجموعة متخفية بين الاهالي تتكون من ( سبعة ) اشخاص من عناصر عصابات داعش الارهابية صادر بحقهم مذكرات قبض قضائية ، بينهم من كان يعمل بصفة مقاتل فيما يسمى بديوان الجند وكذلك بينهم من عمل فيما يسمى بالحسبة والامنية خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل”.
وأضافت: “نود ان نوضح بأن الاجهزة الامنية لديها قاعدة بيانات دقيقة ومفصلة لتنظيم عصابات داعش الارهابية في محافظة نينوى مع الاسم الكامل والالقاب التي كانوا يلقبون بها وحتى قيمة الراتب الذي كان يتقاضاه حيث تم عرض قاعدة البيانات على محكمة تحقيق الارهاب وتم اصدار مذكرات قبض بحق جميع افراد وعناصر داعش الارهابية ولم يتم القبض على اي شخص الا بمذكرة قبض صادرة عن القضاء”.
وتابعت، أن “كثير من المواطنين الكرام لايعرفون جميع ممن انتمى وبايع داعش لكي يقوموا بالاخبار عن اماكن تواجدهم ، وان الغاية من عمليات التفتيش الامني التي تنفذها قطعات شرطة نينوى في عموم مناطق محافظة نينوى هدفها القاء القبض على جميع عناصر داعش والقضاء عليهم وعدم السماح لهم او اعطائهم اي فرصة من اعادة تنظيمهم واحالتهم الى المحاكم المختصة لينالوا جزائهم العادل وتخليص المجتمع من شرورهم ومن اعمالهم الاجرامية والارهابية والحفاظ على نعمة الامن والامان الذي تنعم به مدينتنا الحبيبة”.
وأردفت القيادة قائلة: “ومن ينتقد عمل قيادة شرطة محافظة نينوى والاجهزة الامنية الاخرى في ملاحقة فلول داعش الارهابي والخارجين عن القانون والقبض عليهم وفق مذكرات قبض صادرة عن القضاء هو من الذين يساندون عصابات داعش والداعمين لهم ولعوائلهم ، ولا شك ان هؤلآء الأشخاص لايهمهم الامن والامان الذي يعم مدينة الموصل وهم يحاولون خلق فتنة جديدة وفجوى بين المواطنين والقوات الامنية ،،، لكنهم لن ينجحوا في مؤامراتهم الدنيئة ومخططاتهم القذرة لان المواطن الموصلي اكبر من ان تنطلي عليه هذه الاساليب والتصريحات الرخيصة التي تريد عودة المدينة الى ما قبل احداث ١٠ \ ٦ \ ٢٠١٤”.
وبينت، أنه “سيتم تقديم شكوى قضائية ضد هذه التصريحات التي من شأنها زعزعة الامن والاستقرار في المدينة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق كل من يصرح هكذا تصريحات تطعن بعمل وتضحيات القوات الامنية البطلة”.
وأوضحت، أنه “بهذه المناسبة نعاهد جميع المواطنين والاهالي الكرام في مدينة الموصل وعموم محافظة نينوى بان قيادة شرطة نينوى ستبقى العيون الساهرة على امن وسلامة المدينة والقوى الضاربة في ملاحقة جميع عناصر عصابات داعش الارهابية والخارجين عن القانون والقضاء عليهم وفرض سلطة القانون والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة خدمة للصالح العام والله وليُّ التوفيق”.