أعراض كورونا أم نزلة برد.. كيف تعرف؟ وما الأسلوب البريطاني في الوقاية؟
الحياة العراقية
هل ما تعاني منه أعراض للإصابة بفيروس كورونا الجديد “كوفيد 19” (COVID-19) أم لمجرد نزلة برد؟ هذا السؤال يُطرح مع تصاعد المخاوف من الوباء الذي ظهر في الصين وتجاوز عدد إصاباته 68 ألفا، بينما بلغ عدد الوفيات إلى 1665، معظمها في إقليم هوبي وسط البلاد.
ووفقا لموقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني، تعد فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب اعتلالات تتنوع بين الزكام وحتى أمراض أكثر وخامة، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس).
ويمثل فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19” سلالة جديدة لم يسبق تحديدها لدى البشر.
وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية منها، يمكن أن تشمل أعراض فيروس كورونا الحمى والسعال وضيق التنفس. وقد تظهر هذه الأعراض في أقل من يومين أو خلال 14 يوما بعد العدوى.
أما منظمة الصحة العالمية فتقول إنه في الحالات الأكثر وخامة من إصابات كورونا، قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي، والفشل الكلوي، وحتى الوفاة.
مع ذلك، فإن التأكد من إصابة الشخص بفيروس كورونا يحتاج إلى إجراء فحوص في المختبر.
أما توصيات الوقاية فتشمل:
- غسل اليدين بانتظام.
-
تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.
-
طهي اللحوم والبيض جيدا.
-
تجنب مخالطة أي شخص تبدو عليه أعراض الإصابة بمرض تنفسي، مثل السعال والعطس.
الأسلوب البريطاني
يرى البروفيسور جون أوكسفورد من جامعة كويس ماري البريطانية أنه يمكن للناس حماية أنفسهم من فيروس كورونا باتباع الأسلوب البريطاني (British standoffishness)، وهو مصطلح يرمز إلى طريقة التعامل التي تتسم بالرسمية وقدر من عدم الود، حسبما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الأربعاء الماضي.
وأضاف أوكسفورد أن “كورونا فيروس اجتماعي يعتمد على التواصل بين الناس، ولهزيمته عليكم قطع هذا التواصل”.