الحياة العراقية
كشف التحالف الدولي، السبت، عن طبيعة علاقته مع القوات الأمنية العراقية.
وقال مصدر في التحالف في حديث أوردته وكالة الأنباء العراقية، إن “التحالف الدولي الذي يضم 76 دولة وخمس منظمات دولية ملتزم بدعم الحكومة العراقية في الهزيمة الدائمة لداعش”، لافتاً الى أن “قيادة قوات المهام المشتركة قامت خلال عملية (العزم الصلب) بتخصيص أكثر من 4 مليارات دولار من العتاد والخدمات والرواتب والدعم في مهمة إلحاق الهزيمة بداعش”.
وأضاف المصدر، أن “التحالف قام بتزويد ما يعادل ثمانية وعشرين لواءً من الجيش العراقي وثمانية ألوية من الشرطة الاتحادية وسبعة ألوية من قوات حرس الحدود وجهاز مكافحة الإرهاب ووحدات شرطة الطاقة ،وكذلك وحدات الشرطة المحلية بأطقم من المعدات الأولية”، مبيناً أن”هذه المعدات الشخصية والأسلحة الخفيفة والذخيرة ،هي عبار عن أكثر من 1000 عجلة غير تكتيكية، وأكثر من 1100 عجلة مدرعة ،بما في ذلك العجلات متعددة الأغراض (همر) ، والعجلات المضادة للألغام والكمائن (أم راب) والمركبات الخفيفة المدرعة العراقية (باجر)”.
وتابع أنه “يقدم التدريب والمشورة والمساعدة لدعم تطوير العراق لقدراته في مجال الطيران العسكري ودعم مؤسسة طيران عراقية قادرة ومحترفة بتكلفة معقولة ومستدامة”، مؤكداً أن”المؤسسة الجوية العراقية ستزود العراق في نهاية المطاف بالقدرات الجوية الذاتية الاكتفاء التي تتطلبها دولة ذات سيادة لحماية حدودها وهزيمة التهديدات الداخلية”.
وأشار التحالف، إلى أن “قوة المهام الجوية نفذت نحو 8 آلاف مهمة استشارية جوية خلال 20 ساعة مع القوة الجوية وطيران الجيش العراقي في العام 2019″، مضيفاً أن “التحالف أكمل هذا العام تدريب أكثر من 50 ألف فرد من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وحرس الحدود والقوات الأمنية الكردستانية وأفواج الطوارئ، الذي قدمته عدة دول مساهمة بقوات التحالف عبر مواقع متعددة تابعة لمعسكرات التدريب”.
وأوضح أن “التحالف يدعم العمليات الأمنية في جميع أنحاء العراق من خلال توفير قوات التحالف لمعدات إضافية لنحو 20 لواءً من الشرطة الاتحادية وقوات حرس الحدود ، بما في ذلك بنية تحتية لمواقع تواجد حرس الحدود والشرطة”، منوهاً بأنه “تم تزويد القوات الأمنية العراقية بأكثر من 100 من الكلاب المدربة للكشف عن المتفجرات للمساعدة في اكتشاف وإزالة الأجهزة المتفجرة والمتفجرات من مخلفات الحرب ،فيما قدم التحالف تدريبات على المعلومات العملياتية لشركائنا العراقيين”.
