واشنطن: نعمل مع شركائنا لتقديم منفذي هجوم التاجي للعدالة
الحياة العراقية
أكد وزير الدفاع الأميركي، مارك اسبر، الخميس، أن الهجوم على قاعدة التاجي العسكرية في العراق كان بكل وضوح يستهدف التحالف الدولي والقوات المتحالفة معه، فيما أشار إلى ان بلاده تعمل مع شركائها لتقديم منفذي الهجوم.
وقال إسبر، للصحفيين اليوم الخميس، إن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحه كامل الصلاحيات للتعامل مع حادث استهداف قاعدة “التاجي” في العراق الذي أسفر عن مقتل أميركيين”.
وأضاف، أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة بعد هجوم صاروخي في العراق أسفر عن مقتل جندي بريطاني وجنديين أميركيين”، لافتاً إلى ان “جماعات شيعية مسلحة تدعمها إيران تقف وراء الهجوم”.
وأشار، إلى ان “هجوم يوم الأربعاء الذي شنته جماعات شيعية مسلحة تضمن نيرانا متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي”.
وتابع: “دعوني أكون واضحا.. الولايات المتحدة لن تتساهل مع الهجمات على شعبنا ومصالحنا وحلفائنا”.
وأكد، ان “كل الخيارات مطروحة على الطاولة في سبيل مثول الجناة أمام العدالة ومواصلة الردع”.
وقتل جنديان، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي مساء الأربعاء في هجوم بـ18 صاروخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين وقوات التحالف الدولي شمال بغداد.
ويعد هذا الهجوم في العراق، الثاني والعشرين منذ نهاية أكتوبر ضد مصالح أميركية في العراق.
وفي سياق متصل، أكد رئيس أركان القوات المشتركة الجنرال مارك ميللي معرفة واشنطن لمن قام باستهداف الـ “تاجي”.
واتهم قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي الخميس، كتائب حزب الله بالوقوف وراء الهجوم.
وقال ماكنزي في جلسة استماع في الكونغرس الأميركي، إن “الولايات المتحدة لا تزال تحقق في الهجوم ولاحظنا أن كتائب حزب الله هي المجموعة الوحيدة التي يمكن أن تقوم بمثل هذه الهجمات”.