أمنالاخبار الرئيسية

العمليات المشتركة تكشف الحصيلة الاولية لضحايا الهجوم الاميركي

الحياة العراقية

كشفت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، الحصيلة الاولية لضحايا الهجوم الاميركي على مقار القوات الامنية والحشد الشعبي، فيما اكدت أن عاملاً بمطار كربلاء استشهد و17 مقاتلاً بين شهيد وجريح.
وذكرت العمليات في بيان ورد، الحياة العراقية ،أنه “في تمام الساعة الواحدة فجر يوم الجمعة المصادف 13 آذار 2020، تعرض العراق الى اعتداء سافر من طائرات امريكية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي مغاوير الفرقة التاسعة عشر ومقر ل٤٦ الحشد الشعبي وفوج شرطة بابل الثالث في مناطق محافظة بابل (( جرف النصر ، السعيدات ، البهبهاني ، منشأة الاشتر للتصنيع العسكري السابق ، مطار كربلاء قيد الإنشاء الواقع على الطريق الرابط بين كربلاء والنجف ))”.
وأضاف البيان، أن “هذا العدوان أدى الى استشهاد ثلاثة مقاتلين وأربعة جرحى من مغاوير الفرقة التاسعة عشر جيش عراقي اثنان منهم بحالة حرجة، واستشهاد  اثنين وجرح اثنين من منتسبي فوج طواريء شرطة بابل الثالث ومازالت جثث الشهداء تحت الانقاض”.
ولفت، إلى “سقوط خمسة جرحى من مقاتلي ل٤٦ هيئة الحشد الشعبي، واستشهاد عامل مدني في مطار كربلاء قيد الإنشاء وجرح اخر”، مؤكداً “تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة في جميع المقار التي استهدفت من قبل الطيران الامريكي”.
وأوضح، أن “هذه حصيلة اولية”، مشدداً على “استنكار العمليات المشتركة الشديد  لهذا الاعتداء الذي استهدف المؤسسة العسكرية العراقية والذي ينتهك مبدأ الشراكة والتحالف بين القوات الامنية العراقية والجهات التي  خططت ونفذت هذا الهجوم الغادر، الذي تسبب في إزهاق ارواح المقاتلين العراقيين وجرحهم وهم في واجباتهم العسكرية  كل حسب قاطع المسؤولية”.
وشدد، على أن “التذرع بان هذا الهجوم جاء كرد على العمل العدواني الذي استهدف معسكر التاجي هو ذريعة واهية وتقود إلى التصعيد ولا تقدم حلا للسيطرة على الاوضاع بل يقود الى التصعيد وتدهور الحالة الامنية في البلاد ويعرض الجميع للمزيد من المخاطر والتهديدات، كما انه تصرف خارج إرادة الدولة العراقية واعتداء على سيادتها ويقوي التوجهات الخارجة عن القانون، فلا يحق لأي طرف ان يضع نفسه بديلا عن الدولة وسيادتها وقرارتها الشرعية”.
وأكدت القيادة، ان “هذا الاعتداء لايمت لاي شراكة او احترام لسيادة العراق وسلامة ارضه وسمائه ومواطنيه وستكون له عواقب ترتد على الجميع بأشد المخاطر، ان لم يتم السيطرة عليها واحترام الجميع لارادة وسياسات الدولة العراقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى