خريطة انسحاب التحالف بالعراق.. مواقع تمركزها الجديدة؟ وما سبب تخوف بغداد بخصوص قاعدة بلد؟
الحياة العراقية
كشفت مصادر عسكرية، السبت، خريطة انسحاب قوات التحالف بالعراق ومواقع تمركزها الجديدة.
وقالت المصادر، إن “القواعد المقرر الانسحاب منها، هي التاجي شمالي بغداد، وبسماية جنوبي بغداد، إضافة إلى موقع القصور الرئاسية في الموصل”.
وأضافت: “بينما تحبس بغداد أنفاسها بما يتعلق بوضع قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد، إذ توجد فيها قوة هندسية وفنية أميركية ضمن عقد صيانة وإدارة سرب مقاتلات “أف 16″ العراقية، والتي تعتبر عماد سلاح الجو العراقي، إذ ما زالت الكوادر الفنية والهندسية العراقية غير قادرة على إدارة السرب من حيث التجهيز القتالي أو الصيانة بشكل كامل”.
وتابعت المصادر، أن “جميع القوات التي انسحبت أو التي ستنسحب في الأسابيع المقبلة تتجه إلى قاعدتي حرير (شرقي أربيل)، وعين الأسد غرب الرمادي”.
من جانبه، قال جنرال عراقي في غرفة التنسيق المشتركة، إن “خريطة الانسحاب التدريجي جرى الاتفاق عليها مسبقاً وبشكل سريع مع الجانب الأميركي، بصفته قائداً للتحالف الدولي، إذ هو الذي حدد القواعد التي لم تعد هناك حاجة للبقاء فيها لانتفاء السبب، وهو المعارك والرصد والإسناد المروحي والمدفعي”.
وأردف: “لكن بالعودة إلى تلك القواعد ومواقعها، فهي الأكثر ضعفاً من ناحية إمكانية استهدافها بصواريخ يراوح مداها بين 12 و20 كيلومتراً، وتشمل صواريخ الكاتيوشا والغراد وقذائف الهاون من عيار 120 ملم، وتركت قوات التحالف تجهيزات وبنى تحتية بالمواقع التي تخلت عنها كهدية للقوات العراقية، إضافة إلى معدات عسكرية مختلفة”.
ولفت إلى أن “قاعدتي عين الأسد وحرير في أربيل، غير مطروح الانسحاب منهما، بل على العكس هناك تطوير وتأهيل لهما من قبل القوات الأميركية”.