خلية الأزمة النيابية تستضيف وزيري الصحة والمالية وتؤكد: العراق في حالة طوارئ
الحياة العراقية
قررت خلية الأزمة النيابية، الأحد، استضافة وزيري الصحة والمالية، فيما أكدت أن العراق في حالة طوارئ وأن لم يعلن ذلك.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس خلية الازمة، في بيان ورد، الحياة العراقية ، أن “حسن الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب، رئيس خلية الازمة النيابية، رأس اجتماعا مهما بحضور محافظ النجف الاشرف لؤي الياسري واعضاء خلية الازمة في المحافظة وقادتها الامنيين ومدراء دوائر الصحة فيهــا”.
وأضاف البيان، أن “ذلك جاء خلال زيارته المحافظة، برفقة مقرر خلية الازمة النيابية النائب جواد الموسوي ورئيس لجنة الامن والدفاع النيابية محمد رضا ال حيدر، وعدد من اعضاء خلية الازمة، ونواب محافظة النجف الاشرف”.
واكد الكعبي، ان “الزيارة جاءت لدعم ومساندة الاجراءات المتخذة من المحافظة في ظل ارتفاع المؤشرات الوبائية ، والوقوف بشكل مباشر على العوائق التي تواجهها خلال ازمة كورونا المستجد”، مطالبا الحكومة ووزارة المالية بـ”الاسراع في ارسال التخصيصات المالية الطارئة المخصصة للنجف بما يمكنها من السيطرة من تفشي الوباء في جميع مناطق المحافظة ، فضلا عن اعطاء صلاحية لمحافظ النجف للتصرف بمبالغ الايرادات المالية المتاحة للمحافظة خلال ازمة كورونا حصرا”.
وقرر، “استضافة وزيري الصحة و المالية خلال الايام المقبلة لمعالجة الازمة المالية والصحية بالنجف”، مؤكداً ان “البلد في حالة طوارئ وان لم نعلن عن ذلك رسميا، ونحتاج لمسؤولين مخلصين لهم صلاحيات تمرير الازمة”.
بدوره، استعرض الياسري واعضاء خلية ازمة المحافظة، “ابرز التحديات المالية والامنية والاقتصادية في ظل الظرف الراهن ، واسباب ارتفاع نسب الاصابة بالوباء”.
وابدت خلية الازمة برئاسة الكعبي، “استعداد مجلس النواب والتنسيق عبر مخاطبات رسمية مع مجلس الوزراء وخلية الازمة الوزارية لمعالجة المشاكل المطروحة وتوفير الاحتياجات ذات الاولوية بشكل عاجل”، داعية خلية الازمة بالمحافظة إلى “العمل على تهيئة المستلزمات الوقائية للملاكات الطبية والصحية واماكن بديلة للحجر الصحي ، والمباشرة بنشر فرق صحية وعيادات متنقلة بين احياء النجف لكشف الحالات الوبائية بوقت مبكر ولمعرفة العوائل المتعففة والمتضررة جراء حظر التجوال ، للعمل على اغاثتها فورا”.