هوشيار عبد الله : التأييد أو الرفض للمكلف يجب ان لا يكون مرهوناً بالوعود والصفقا
الحياة العراقية
أكد النائب هوشيار عبدالله، الخميس، أن التأييد أو الرفض لأية شخصية يتم تكليفها برئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية يجب ان يكون مرهوناً ببرنامج المكلف ومدى استفادة الشعب من هذا البرنامج في ظل التحديات التي يمر بها العراق حالياً .
وقال عبدالله في بيان ورد، الحياة العراقية ، إن “البلد يمر اليوم بتحديات صعبة مرتبطة ببعضها البعض، بدءاً بوباء كورونا وتعطيل كل مظاهر الحياة وتوقف الأسواق والأعمال وتضرر مصالح الناس وخصوصاً ذوي الدخل المحدود، وانتهاءاً بهبوط أسعار النفط وانعكاساتها على مجمل الأوضاع الاقتصادية، ووسط كل هذه الظروف الصعبة مازالت مسألة تكليف شخص برئاسة الوزراء معلقة وخاضعة للتناحرات السياسية “.
وأوضح، أن “مصلحة الشعب يجب أن تكون المعيار الأساسي في اختيار الشخص المكلف، ومن جهتي فإن تأييدي او رفضي لأي شخص يتم تكليفه برئاسة مجلس الوزراء مرهون ببرنامجه ومدى استفادة الناس من هذا البرنامج، وخارطة الطريق التي يعلنها والتي يجب أن تكون مناسبة لهذا الوضع الاستثنائي، فالقبول والتصويت لأي شخص يجب أن لايكون مرهونا بالوعود والصفقات الاستباقية من قبل اية جهة كانت، سواء في الاقليم او على مستوى العراق “.