كردستان تعلن استعدادها لتطبيق ما عليها من التزامات دستورية لحكومة بغداد
الحياة العراقية
أعلنت حكومة إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، استعدادها لتطبيق ما عليها من التزامات دستورية للحكومة الاتحادية، مطالبة مجلس الوزراء الحكومة الاتحادية بتنفيذ التزاماتها إزاء حقوق إقليم كردستان ومستحقاته الدستورية.
وذكرت رئاسة الإقليم في بيان ورد، الحياة العراقية ،ان” مجلس وزراء إقليم كردستان، عقد اليوم الأربعاء، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني ومشاركة نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني وذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بنظام مؤتمرات الفيديو”.
وأشار بارزاني إلى أن “تجربة إقليم كردستان في محاربة الفيروس تعد واحدة من أنجح التجارب على الرغم من أن مخاطر الوباء لا تزال قائمة ما يتعين على المواطنين مواصلة تنفيذ تلك الإجراءات”.
وأضاف، انه “في الوقت الذي يشدد فيه مجلس الوزراء على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فانه يؤكد أن الحياة الطبيعية بدأت تعود تدريجياً إلى المحافظات والوحدات الإدارية ضمن مراحل يتم بموجبها مراعاة التعليمات الصحية النافذة”.
واكد، أن “أبواب الجوامع والكنائس والمعابد وجميع دور العبادة ستظل مغلقة، مثلما هو الحال بالنسبة للجامعات والمدارس ومراكز التدريس الأخرى وذلك من أجل سلامة المواطنين، ويتوجه مجلس الوزراء بالشكر لرجال الدين، ويشدّ على أيديهم للالتزام بالإجراءات الوقائية”.
وناقش مجلس الوزراء نتائج زيارة وفد إقليم كردستان إلى بغداد للفترة من 19 – 21 من الشهر الجاري، وجرى التأكيد على أن المباحثات مع الحكومة الاتحادية ما زالت مستمرة لإرسال ما على الحكومة الاتحادية من مستحقات مالية للشهر الحالي كما في الأشهر السابقة.
وتجدد حكومة إقليم كردستان التزامها بـ”التفاهمات التي التوصل إليها أواخر عام 2019 مع وزارات النفط والمالية والتخطيط في الحكومة الاتحادية في إطار مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2020، إذ ابدى إقليم كردستان استعداده لتنفيذ التزاماته النفطية مقابل تأمين المستحقات المالية كما مثبت في التفاهم المشترك”.
ويشدد مجلس الوزراء على “أهمية مواصلة الجهود من أجل تأمين رواتب موظفي إقليم كردستان، ويُبين أن تأخر دفع الرواتب هو خارج إرادة حكومة إقليم كردستان لأسباب مرتبطة بالتداعيات المالية لهبوط أسعار النفط عالمياً وبالإجراءات الاحترازية ضد تفشي الجائحة، بالإضافة إلى تأخر بغداد في تمويل رواتب موظفي الإقليم”.