باحثون يؤكدون انه امكانية تدمير كورونا خلال ساعة بدرجة حرارة 35 مئوية
الحياة العراقية
توصل باحثون أميركيون الى ان فيروس كورونا، الذي بات يثير حالة من الذعر على مستوى العالم، يضعف بسرعة كبيرة عندما يتعرض لضوء الشمس والحرارة والرطوبة وانه يتدمر عند درجة حرارة تفوق 35 درجة مئوية خلال ساعة واحدة ، في علامة محتملة على أن الوباء قد ينحسر في أشهر الصيف.
وقال القائم بأعمال مديرية العلوم والتكنولوجيا بوزارة الأمن الداخلي الأميركية وليام براين، إن باحثين تابعين للحكومة توصلوا إلى أن الفيروس يعيش بشكل أفضل في الأماكن المغلقة والأجواء الجافة، فيما يضعف مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة خاصة عندما يتعرض لأشعة الشمس.
وقال في إفادة صحفية بالبيت الأبيض، الخميس “الفيروس يموت بأسرع ما يكون في وجود أشعة الشمس المباشرة”.
وعلى الأسطح غير المسامية كالصلب، يفقد فيروس كورونا نصف قوته بعد 18 ساعة في أجواء مظلمة منخفضة الرطوبة، حسبما قال براين، أما في الأجواء ذات الرطوبة العالية فقد انخفضت تلك الفترة إلى 6 ساعات.
وقال براين إنه عندما تم تعريض الفيروس لرطوبة عالية وإلى أشعة الشمس، فقد خسر نصف عمره خلال دقيقتين فقط.
ووفقا لدراسة تم استعراضها فقد تبين انه من المناسب القيام بنشاطات تحت اشعة الشمس لما لها من شان على اضعاف الفيروس .
وبينت الدراسة ان الفيروس يبقى نحو 18 ساعة حتى يمكن تدميره عند درجة حرارة 22 درجة مئوية فيما يحتاج فقط ساعة واحدة ليتم تدميره عند درجة حرارة تفوق الـ 35 درجة مئوية.
وتعد هذه النتائج اخبارا سارة لدول الشرق الاوسط وخاصة العراق ومصر ودول الخليج العربي حيث ترتفع درجة الحرارة صيفا .
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يجب التعامل مع النتائج بحذر، لكنه أشار أيضا إلى تلميح سابق له بأن فيروس كورونا ربما ينحسر في الصيف.
وقال في إفادة صحفية “ذكرت يوما أن الأمر قد ينتهي مع الحرارة والضوء، ولم يرق هذا التصريح للناس كثيرا. آمل أن يستمتع الناس بالشمس، وإذا كان لها تأثير فهذا أمر عظيم”.
وقد تنعش هذه النتائج الآمال في أن يسلك فيروس كورونا المستجد نفس مسار الأمراض الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا، وتكون أقل انتشارا في الأجواء الدافئة.
لكن فيروس كورونا أثبت كذلك أنه قادر على النشاط في أجواء دافئة مثل طقس سنغافورة، وهو ما يثير أسئلة أكثر حول تأثير العوامل البيئية.