اللجنة العليا للصحة توجّه بتشديد الاجراءات وتحذر من تجاهل الارشادات
الحياة العراقية
وجهت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، اليوم الاثنين، بتشديد الاجراءات الصحية الخاص بفيروس كورونا، فيما حذرت من تجاهل الارشادات الصحية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، في بيان ورد، الحياة العراقية ،أن “اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية عقدت اجتماعها السادس برئاسة عبدالمهدي، اليوم الاثنين، وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، لمناقشة القضايا المعدّة لجدول الأعمال، ومن بينها تقييم اجراءات الرفع الجزئي لحظر التجوال ومدى التزام المواطنين بالإرشادات الصحية، ورحلات العراقيين الوافدين، والمتطلبات والتسهيلات العاجلة المتعلقة بمواجهة جائحة كورونا “.
وأضاف البيان، أن عبد المهدي “أثنى على الجهود التي تبذلها الجهات كافة لحماية العراقيين من الوباء والنتائج الطيبة والمتقدمة التي تحققت”، مشيرا الى ان “التقييم الأولي لتخفيف اجراءات حظر التجوال يدعونا لتشديد الإجراءات وضمان الإلتزام التام بالوقاية الصحية والارشادات والتباعد الصحي ولبس الكمامات لمنع تفشي الوباء وغير ذلك من الارشادات”، مؤكدا بذات الوقت ان “القرارات الصحية يكون الرأي فيها لجهة الإختصاص وهي وزارة الصحة ومايصدر عنها من توصيات”.
واشاد عبد المهدي ايضا بـ”الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام ومساهمتها بزيادة الوعي الصحي”، مبينا أن “اللجنة استمعت الى تقرير تفصيلي قدمه وزير الصحة والبيئة عن تطورات الواقع الصحي والاجراءات الوقائية والفحوصات وأعداد حالات الاصابات والوفيات والتعافي ، وماتضمنه كتاب وزارة الصحة الموجّه للجنة العليا من توصيات تتعلق بالحظر الجزئي وموضوع العراقيين العالقين في الخارج”.
وناقشت اللجنة العليا “تقييم رفع الحظر الجزئي للتجوال الذي بدأ العمل به الاسبوع الماضي، حيث لاحظت اللجنة العليا عدم إلتزام العديد من المواطنين بالإرشادات الصحية وحصول حالات تجمع وتزاحم في الاسواق ومركبات النقل وعدم لبس الكمامات في الأماكن العامة مما يعرض المواطنين لخطر الإصابة ، وحذرت اللجنة العليا من استمرار حالات عدم الالتزام والتزاحم والتلامس وتجاهل الارشادات الصحية ، ووجهت اللجنة العليا بإصدار تعليمات مشددة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين للحفاظ على الصحة العامة، والتي ستصدر عن اللجنة العليا لاحقا”.
وبحسب البيان، “نظرت اللجنة في طلب السماح بمغادرة العراقيين المقيمين في دول العالم الأخرى والعودة الى عوائلهم وأخذ تعهدات منهم بعدم العودة خلال فترة انتشار الجائحة “