الحياة العراقية
ويهدف الأردن من وراء الحصول على هذه الطائرات إلى تأمين حدوده ضد التهديدات الخارجية، بما في ذلك التهديد الذي يشكله تنظيم “داعش” في كل من سوريا والعراق الحدوديتين.
ويقول مسؤولون أميركيون إن المساعدات العسكرية للأردن، تساعد على بناء القدرات العسكرية للمملكة في إطار استراتيجية إقليمية أوسع نطاقا.
وكانت واشنطن قد أعلنت أنها تعتزم البقاء في سوريا فترة طويلة بعد هزيمة “داعش”، ولها قواعد عسكرية في الجزء الشمالي الشرقي من البلد الذي تمزقه الحرب.
وفي مراسم التسليم التي حضرها قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية محمود فريحات، هبطت الطائرات في إطار عملية محاكاة لإنقاذ رهائن تنفذها القوات الخاصة.
وقال القائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالأردن هنري ووستر، في مراسم تسليم الطائرات التي أقيمت في قاعدة الملك عبد الله الجوية، على بعد 35 كيلومترا شمال شرقي العاصمة عمان: “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم جهود القوات الجوية الأردنية لحماية حدود الأردن وردع أعمال الإرهاب والمساهمة في عمليات التحالف لهزيمة داعش”.
ولطائرات “بلاك هوك” دور محوري في قوة الرد السريع الممولة من الولايات المتحدة، التي شكلها الأردن لمواجهة تنظيم “داعش”.
