حزب الدعوة يدعو لتعزيز التواجد العسكري في المناطق الرخوة
الحياة العراقية
دعا حزب الدعوة الاسلامية الى تعزيز التواجد العسكري في المناطق الرخوة ، بعد الهجوم الارهابي في مكيشيفة ، مبينا ان هذا التطور الأمني الخطير ينبغي أن يكرس القناعة بضرورة الوقوف صفا واحداً لدعم الحشد والحفاظ على وجوده ووحدته؛ بل وتعزيز قوته وإمكانياته .
وقال حزب الدعوة الاسلامية في بيان ورد، الحياة العراقية ، “مرة أخرى تمتد يد الإرهاب التكفيري الداعشي لترتكب جريمة جبانة جديدة ضد أبنائنا في القوات المسلحة العراقية، ولا سيما الحشد الشعبي وفصائلة المجاهدة والحشد العشائري، وتزهق أرواحاً ارتقت الى بارئها وهي في محراب الدفاع عن الشعب العراقي وأرضه وعرضه وممتلكاته”.
واوضح بإن هذه الجريمة النكراء، “تبين حجم الحقد الذي تكنه هذه الفئة الوهابية التكفيرية المارقة، ومن يمولها ويدعمها ويخطط لها، من بعثيين و أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، تجاه قوات الحشد الشعبي التي قصمت ظهرها في جولات سابقة، وطهرت أرض العراق من دنسها”.
كما اشار الى انه يؤكد بأن الحشد الشعبي المظفر هو “خط الصد الأساس الذي تتحطم عنده مؤامرات الإرهاب التكفيري والبعثي والأجنبي، ولذلك لا تألوا هذه الجهات جهداً من أجل ضرب الحشد وقوته؛ بل والعمل على إشغاله أيضاً في معارك جانبية وهجمات إعلامية وسياسية؛ لتقويض وجود هذا السور الذي لايزال شامخاً لحماية العراق وشعبه الى جانب باقي قواتنا المسلحة والأمنية البطلة الظافرة من جيش وشرطة ومخابرات واستخبارات وأمن وطني”.
ورأى حزب الدعوة الإسلامية أن “هذا التطور الأمني الخطير ينبغي أن يكرس القناعة لدى الشرفاء والمخلصين بضرورة الوقوف صفا واحداً لدعم الحشد والحفاظ على وجوده ووحدته؛ بل وتعزيز قوته وإمكانياته”.
واضاف “ينبغي أن تضع الحكومة الجديدة هذه المهمة المصيرية في مطلع أولويات برنامجها كما ينبغي تعزيز التواجد العسكري في المناطق الرخوة التي تسمح للإرهابيين بتنفيذ جرائمهم بحق مواطنينا وقواتنا الأمنية، وتعزيز الجهد الاستخباري فيها، وان تبادر الى اتخاذ إجراءات رادعة على الأرض”.
ودعا أبناء شعبنا والقوى السياسية والفاعليات الإجتماعية لتأكيد وقوفها ودعمها لأبنائنا في الحشد الشعبي المرابطين وحماية ظهورهم من المخططات الدعائية والسياسية؛ لأن هذا أقل الواجب تجاه من يصد الخطر عن العراقيين دون أستثناء.