عصائب اهل الحق تصدر توضيحا بشأن تشكيل الحكومة وحرق مقرات المقاومة الاسلامية
الحياة العراقية
العملية السياسية في الفترة الماضية بمخاضات عسيرة اضطرت بسببها القوى السياسية الممثلة لخيار المقاومة وجمهورها إلى تقديم التنازلات لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية، الامر الذي اضطرها الى القبول على مضض بخيارات مريرة هي اشبه بأكل لحم الميتة”.
واوضح ” ان هذه القوى – وبضمنها حركة عصائب أهل الحق – تؤكد ان قبولها بتلك الخيارات لا يعني خيانتها لثوابتها القاضية بمقاومة الامريكان المحتلين والتصدي لعملائهم الواهمين والحالمين بالتضييق على المقاومين وتصفية قضيتهم الوطنية المتمثلة بمقاومة المحتل واخراجه مهزوماً من بلاد الرافدين ،فضلاً عن مواجهة صنيعته داعش”.
واضاف ” اما بخصوص حرق مقراتها من قبل “جوكرية” امريكا ، تبين قوى الحشد والمقاومة انها قادرة على الرد ولكنها تؤجل هذا الرد لتفويت الفرصة على مخططات أمريكا”.
واكد ” ان قوى الحشد والمقاومة في الوقت الذي تعلن فيه تمسكها بالمصلحة الوطنية، فانها تؤكد التزامها بنهج المقاومة وتعاهد القادة الشهداء وكل شهداء العراق والمقاومة بأنها ستبقى وفية لدمائهم الطاهرة، كما تعاهد جمهورها بأنها ستبقى معبرة عن ارادته ولن تخذل ثقته التي وضعها فيها “.
وختم بالقول ، انه: ” واهم من يظن بأننا سنتخلى عن ثوابتنا، ومخطئ من يظن بأننا سننسى الثأر لدماء شهدائنا الأبرار، ولهذا فإننا نرسل رسالة للأمريكان وعملائهم ونقول لهم بأن عيوننا راصدة لهم ولتحركاتهم وبأن أيادينا ما زالت ماسكة بسلاح النصر وسيكون لنا رد صاعق ومزلزل في الوقت المناسب.. وقد أعذر من أنذر”.