هذا السيناريو الذي يشبه الحلم هو ما ينتظر طلاب معهد سيوفيلي الزراعي  في إقليم أومبريا، بعدما أدت جائحة فيروس كورونا إلى جعل إجراء الامتحانات في الأماكن المغلقة أمرا غير آمن ولا عملي.

وأجرى سبعة اساتذة وطالب واحد تجربة للامتحان الشفوي المقرر الشهر المقبل بحرم المعهد الممتد على مساحة 185 فدانا والواقع مباشرة خارج أسوار مدينة تودي التي تعود للعصور الوسطى والواقعة أعلى تل.

ويخضع جميع الطلاب في ايطاليا لامتحانات شفوية وأخرى تحريرية للحصول على شهادة التخرج.

وتُجرى الامتحانات عادة داخل المباني لكن الامتحانات التحريرية أُلغيت هذا العام لتجنب ازدحام الفصول.