بدعوة من غوتيريش صالح يشارك بإجتماع القمة الدولية بشأن كورونا
الحياة العراقية
شارك رئيس الجمهورية برهم صالح، الخميس، في اجتماع القمة بشأن تمويل التنمية المستدامة لمواجهة تداعيات فيروس كوفيد-19، بناءً على دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو كوتيريس ورئيسي وزراء كندا جستن ترودو وجامايكا اندرو هولنس.
وقال الرئيس، في كلمة عبر الدائرة التلفزيونية، بحسب بيان رئاسي ورد،الحياة العراقية، إن “تبادل الأفكار وإيجاد الحلول للتنمية المستدامة في عصر فيروس كورونا هو أمر بالغ الأهمية للعالم في الوقت الذي يواجه فيه هذه الجائحة والدمار الاقتصادي والاجتماعي الذي خلفته.”
وأكد رئيس الجمهورية خلال الاجتماع، الذي شارك فيه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس وعدد آخر من قادة دول العالم، أن”التحديات التي نواجهها كمجتمع دولي هي تحديات ضخمة وطارئة يمكن تذليلها إن بذلنا جهوداً موحدة ومتضافرة، مشيراً إلى أن البعض يميل النظر داخلياً، وترك كل دولة تحل المشكلة لوحدها. رغم أنَّ تأثير الفيروس هو محلي، لكن الأزمة هي أزمة عالمية ولذا فهي بحاجة إلى استجابة دولية”.
وأضاف الرئيس” إننا ندرك تماماً بأن الطريق أمامنا سيكون طويلاً وشاقاً، لكن لا يوجد لدينا خيار سوى المثابرة والانتصار، وعلينا أن نتصرف بإحساس عال بحراجة الموقف وبعطف وحزم لإحراز نتائج إيجابية، وإلا فإننا سنخذل شعبنا وخاصة شبابنا”.
واشار رئيس الجمهورية إلى”اننا ما زلنا بلداً يمر في مرحلة التعافي. لقد تجاوزنا حرب أهلية والعنف والإرهاب الذي مارسه ما يدعى بتنظيم الدولة الإسلامية، لكن جهودنا لإعادة البناء ما زالت هشة، فالمظاهرات الشعبية في الخريف والشتاء الماضيين، والضحايا الذين سقطوا بطريقة مأساوية، تعتبر كتذكير صارخ بأن صبر الشعب العراقي له حدود”.
وأكد الرئيس أن”الناس على استعداد للتضحية بحياتهم من أجل مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً؛ وتتلخص مهمتنا، كقادة، في تلبية تلك التطلعات”، موضحاً أن”تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً ومعالجة مواطن ضعف الاقتصاد العراقي هي وعود قدمتها الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في برنامجها. حيث التزمت ببدء عملية الإصلاح الهيكلي بالعراق”.
وشدد رئيس الجمهورية على أننا “بحاجة إلى آليات انتقالية لسد الهوّة بما يمكننا من التطبيق الفوري لسياسات تحفيز مالية تخرجنا من الدوائر المغلقة لغرض تمكين استقرار شؤوننا المالية وإقتصادنا كي نتمكن من مجابهة تأثيرات كوفيد-19”.