الحياة العراقية
كشف مكتب القائد العام للقوات المسلحة عن الاستراتيجية الجديدة في محاربة الإرهاب ،مؤكداً أن الطائرات العراقية المسيرة تلعب دوراً في ملاحقة الجماعات الإرهابية.
وقال الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول بحسب الوكالة الرسمية، إن”القوات الأمنية حققت النصر على الجماعات الإرهابية ،لكن هناك مناطق صحراوية شاسعة وكبيرة تمتد من غرب نينوى باتجاه الأنبار وصلاح الدين وكربلاء والنجف والسماوة ،ومن الممكن أن تكون هناك بعض الخلايا التي لم تستطع الهروب، لكن اتخذت المناطق الصحراوية ملاذاً لها”، لافتاً إلى أن”القوات الآمنية تركز على العمل النوعي خاصة في المناطق الصحراوية باتجاه الحدود مع سوريا”.
وأضاف رسول أن”ما يهم القوات الأمنية اليوم هو تأمين الحدود وتحصينها بشكل كبير وهو ما تعمل عليه القوات الأمنية الآن”، مبيناً أن”بقايا عصابات داعش الإرهابية ،لا يمكن أن تسيطر على منطقة ما ،ولكن من الممكن أن تقوم بعملية هنا أو هناك لتحقيق أهداف إعلامية لا أكثر من خلال ابتزاز المواطنين في المناطق النائية من البدو الرحل وتستفاد منهم في موضوع الدعم اللوجستي”.
ولفت رسول الى ان : ” العراق يمتلك تكنلوجيا عسكرية متطورة وهناك جهد فيما يتعلق بالتصنيع المحلي ولدينا طائرات مسيرة في مجال الاستخبارات استطاعت ان تحقق متابعة دقيقة لملاحقة الجماعات الارهابية ونمتلك طائرات مسيرة صينية نوع ( ch4 ) وتم استخدامها في الحرب على داعش وكذك في مسح المناطق. الصحاوية”، مضيفا ان ” العراق يمتلك كاميرات حرارية واستطلاع جوي ما مكن القوات الامنية لتنفيذ عمليات استباقية من قوات محمولة”.
في ما يتعلق بالتعاون مع التحالف الدولي وتواجد القوات الاجنبية قال الناطق الاعلامي للقائد العام للقوات المسلحة إن ” عملية اعادة تموضع القوات الاجنبية في العراق كان خطوة صحيحة لانها لم تكن قواعد عسكرية كبيرة بل هي بعض المعسكرات التي تقع داخل مقار القوات المسلحة العراقية وتم تسليمها الى وزارة الدفاع”، مؤكدا ان ” القوات المسلحة العراقية لا تزال تتعامل مع التحالف الدولي لكن في موضوع تتعلق بالتصاوير والضربات الجوية”.
ونوه الى ان ” التحالف الدولي يمتلك تكنلوجيا عالية وغطاء جوي جيد لكن ما نعتمد عليه بشكل كبير هو القدرات العسكرية العراقية”، مشدد على انه ” العراق لا يحتاج الى اي جندي اجنبي على الارض في محاربة داعش لكننا نحتاجهم في الجهد الإستخباراتي فقط”.
