إلغاء الدوري العراقي يحبط أحلام النجوم
الحياة العراقية
لحق الضرر باللاعبين جراء إلغاء الموسم الرياضي العراقي، لا سيما الذين كانوا في ذروة تألقهم.
ويأتي على رأس هؤلاء، لاعب النفط محمد داود، الذي عاد من إصابة أثرت عليه في الموسم الماضي، وحاول التعويض في الموسم الملغى، مسجلا 5 أهداف في 5 مباريات، لتضيع جهود كان بالإمكان أن تثمر عن لقب الهداف.
نفس الحال ينطبق على لاعب القوة الجوية، أيمن حسين، الذي عانى من عقم تهديفي في الموسم الماضي، لكنه سجل أربعة أهداف في الموسم الملغى.
كما تألق حارس مرمى نفط الوسط، علي كاظم، الذي برز في بداية الموسم، وتمت دعوته للمنتخبين الأولمبي والأول، وكان ينافس على لقب أفضل حارس في الدوري العراقي الممتاز.
كذلك حارس النفط، مصطفى سعدون، الذي تألق في المباريات الخمس، ودخلت شباكه كرة واحدة.
كما كان من المنتظر توهج العديد من اللاعبين الشباب، منهم مهاجم القوة الجوية محمد قاسم، الذي خطف الأضواء مع الفريق، لكن إلغاء الدوري فوت فرصة منافسته على لقب أفضل لاعب شاب.
ويبرز أيضا في هذا الصدد، لاعب الشرطة محمد مزهر، الذي التحق بالفريق على سبيل الإعارة من نفط ميسان، وأثبت قدراته في منتصف الملعب، حيث يمتاز بالاستحواذ الجيد، والمهارة ودقة التمرير والمواصفات البدنية القوية.
وظهر كذلك علي قاسم، لاعب وسط النجف، بشكل ملحوظ، من خلال الثقة العالية بالنفس، والقدرة على تقديم دور مزدوج في منتصف الملعب، على المستويين الدفاعي والجومي.