العراق يكشف عن وجود طلبات دولية لإستيراد محاصيله الزراعية
الحياة العراقية
كشف وزير الزراعة، محمد كريم الخفاجي، الاثنين، عن وجود طلب دولي على المحاصيل الزراعية العراقية.
وقال الخفاجي، بحسب الوكالة الرسمية، إن “الوزارة لديها حاليا طلب من شركة واحة الصحراء العربية لتصدير الطماطم والباذنجان والبطاطا بكمية (٥٠٠) طن لكل محصول فضلا عن وجود دول عدة ترغب بالمنتج الزراعي العراقي وبضمنه اللحوم”.
وأضاف، أنه “لابد أن يأخذ القطاع الخاص دورا أفضل في الصادرات”، لافتا إلى أن “هنالك توقعا بزيادة الطلب على محاصيل الخضروات، كون زراعتها عضوية أو شبه عضوية بالإضافة إلى تميزها بالنكهة والطعم”.
وأشار، إلى أن “تصدير التمور مسموح به لشركات القطاع الخاص والشركة العراقية لتصنيع وتسويق التمور بسبب وجود فائض عن الاحتياج المحلي وخاصة (تمور الزهدي) المميزة عالميا كصنف عراقي يستخدم للاستهلاك وللأغراض الصناعية ويكون قليل الرطوبة لذا يكون تداوله وحفظه أسهل من باقي أصناف التمور ذات محتوى الرطوبة العالي”.
وأكد، أن “الوزارة داعمة وساندة لدعم تصدير التمور لياخذ مكانته في الأسواق العالمية”، لافتاً إلى ان “القطاع الزراعي وخاصة محاصيل الخضروات يحتاج إلى مراكز تسويقية حديثة، تكون قريبة من مواقع الإنتاج (في الأقضية والنواحي) لتناسب طبيعة المحاصيل السريعة التلف في ظل ظروف ارتفاع درجات الحرارة فضلا عن الحاجة إلى وسائل نقل مبردة ومجمدة لنقل المحاصيل والمنتجات الزراعية وذلك لتقليل تلف ما بعد الجني، والذي يعدّ من مهام القطاع الخاص”.
وتابع الخفاجي، أن “القطاع الزراعي يعد من أبرز القطاعات تشغيلا للأيدي العاملة وامتصاصا للبطالة، من خلال تنشيط الصناعات الزراعية التحويلية والتي تعزز من القيمة الاقتصادية للمنتج الزراعي وكذلك تحافظ على قيمته التغذوية”.
ونبه إلى أنه “في الاجتماع الذي حصل بين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ومجموعة من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال تم طرح موضوع إنشاء المراكز التسويقية في الأقضية والنواحي القريبة من مراكز إنتاج المحاصيل والخضراوات والفواكه، وفق قانون الاستثمار رقم ١٣ لسنة ٢٠٠٦ المعدل كرديف للعلاوي في مراكز المدن ويتم إنشاء المخازن المبردة والجافة وأسطول نقل المحاصيل وفق مخططات علمية”.
وبيّن، أن “وزارة الزراعة ستقوم بتسهيل الإجراءات كافة لتنفيذ هذه المراكز بأقصر فترة ممكنة”.