حرائق مستعرة فى غابات الأمازون بالبرازيل
الحياة العراقية
توثق الصور التي التقطتها الجمعية الخيرية للحفاظ على مساحات شاسعة من الأراضي التي تم تجريفها بالفعل، كما تم تصوير المناطق بغابات الأمازون التي يتم إعدادها بنشاط للحرق، حيث يتم حرق الأرض عمدا للسماح بالقيام بأنشطة تجارية مثل تربية الماشية والتعدين.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تظهر الصور حرائق غير قانونية مستعرة في غابات الأمازون المطيرة في ولاية ماتو جروسو البرازيلية على الرغم من أن الحرائق كانت غير قانونية هناك منذ 1 يوليو.
وتظهر صور من جرينبيس التي تم التقاطها بين 7 و10 يوليو أن ولاية ماتو جروسو البرازيلية مشتعلة على الرغم من أنه من غير القانوني بدء حرائق في الولاية منذ 1 يوليو، وتضع المؤسسة الخيرية اللوم مباشرة على الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو.
ويتعرض بولسونارو الآن لضغوط هائلة للاستماع إلى دعاة حماية البيئة الذين يقولون إن سياساته المؤيدة للتعدين وإزالة الغابات المتهورة ستدمر الغابات المطيرة.
كما أنه نتيجة لزيادة حرائق الغابات ومستويات قياسية من إزالة الغابات، أصدر بولسونارو حظرًا لمدة ثلاثة أشهر على جميع الحرائق واستمر في نشر الجيش لمعالجة المشكلة.
وتكشف هذه الصور، إلى جانب معدلات إزالة الغابات القياسية هذا العام، النتيجة المقصودة لاستراتيجية بولسونارو طويلة المدى للأمازون، فلقد عملت حكومته على تفكيك قوانين حماية البيئة وعرقلت سلطة وكالات حماية البيئة منذ توليه منصبه.
وكشفت البيانات الأولية الصادرة عن المعهد الوطني لبحوث الفضاء (INPE) في البلاد، والتي نشرت الأسبوع الماضي، أن شهر يونيو 2020 كان الشهر الرابع عشر على التوالي حيث ازدادت إزالة الغابات في الأمازون.
وتشير أحدث الأرقام إلى أنه تم اكتشاف 2248 حالة اندلاع حريق في منطقة الأمازون الحيوية لشهر يونيو، وهو أعلى رقم منذ 13 عامًا.