منوع

قائممقام سنجار يحذر من هجرة عكسية للايزيديين

الحياة العراقية

حذر قائممقام قضاء سنجار محما خليل علي آغا، الأحد، من هجرة عكسية للايزيديين، بسبب الاوضاع المزرية التي يعيشونها في سنجار والمناطق المحيطة بها، مبينا، ان “الايزيديون اتوا الى سنجار طوعيا من النزوح الى النزونح”.
وقال على آغا في بيان ورد،الحياة العراقية،انه “رغم مرور الذكرى السادسة لفاجعة الايزيديين في الثالث من آب، الا انهم لم يتلقوا اي اهتمام وطني او دولي، فلازالوا مهمشون ويمارس ضدهم جينوسايد ابادة جماعية وجغرافية واقتصادية وخدمية وتاريخية وسياسية، مشيرا الى، انه “اذا استمر هذا الاهمال والتهميش للايزيدين بمناطقهم وعدم الاهتمام بتحسين ظروف معيشتهم الخدمية والسياسية والاقتصادية ستكون هناك هجرة عكسية مرة اخرى”.
واوضح، ان “الايزيديين عندما عادوا الى مناطقهم، وجدوا انهم عادوا من النزوح الى النزوح، فوضعهم في مدنهم ومناطقهم لا يختلف عن النزوح الذي كانوا يعيشون فيه، فمنازلهم مهدمة ولم يكن لهم سبيل الا العيش في الخيم مرة اخرى او تحمل الإيجار، مبينا، ان عدد العوائل التي عادت 2500 عائلة خلال حزيران والشهر الحالي، اي اجمالي العائدين منذ العام الماضي وصل الى 100 الف نسمة”.
واضاف “فوق كل هذه المعاناة وفقدان الخدمات، هناك استمرار للتجاوزات على املاكهم من قبل السلاح المنفلت الذي تمثله المجاميع المسلحة التي تثير الرعب في نفوسهم، وهذا يعبر عن حجم التقصير الكبير من قبل الحكومتين المحلية والمركزية، فضلا عن تقصير المنظمات الدولية بحق هذا المكون الديني”.
وطالب بـ “ايواء الايزيدين في مناطقهم بدلا من ان يفكروا بترك وطنهم، ومعالجة جروحهم واثار نكبتهم والابادة الجماعية التي مورست بحقهم، من خلال ايصال المساعدات الانسانية والخدمية لهم حتى يكون هناك تشجيع للعودة والاستقرار”.
وكشف خليل عن احصائية للامم المتحدة، بينت، ان “الايزيديون يمثلون حسب تقارير للامم المتحدة، 25 بالمائة من عدد اجمالي النازحين العراقيين في المخيمات، موضحا، انه “رغم ان الايزيديون يمثلون اقلية دينية في العراق الا انهم اكثرية في اعداد النازحين والمهاجرين والشهداء والمقابر الجماعية والسبايا والمختطفين، واكثرية في دمار منطقتهم، وهذا دليل على حجم الابادة الجماعية التي مورست بحقهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى